طالب محتجون في تظاهرة سلمية أقيمت صباح اليوم أمام ديوان محافظة عدن بمديرية المعلا بمحاكمة قتلة الشهداء الذين لايزالون جميعهم طلقاء. ولم تقم الحكومة اليمنية والمشكلة من ائتلاف وطني ضم أحزاباً كانت سابقاً في المعارضة وقالت أنها تؤيد ثورة شعبية انطلقت لإسقاط النظام اليمني بأي إجراءات لمحاكمة شهداء الحراك السلمي في الجنوب أو شهداء الاحتجاجات في الشمال.
وانطلقت التظاهرة التي نظمتها قوى الحراك الجنوبي بالمعلا عبر مسيرة سلمية من مخيم "التحرير والاستقلال" بوسط الشارع الرئيس (شارع مدرم) بالمعلا صوب مبنى ديوان المحافظة شرقاً حيث أقيم اعتصام سلمي.
وردد المتظاهرون هتافات تندد بمن أسموهم "القتلة والمجرمين" وأخرى تجدد العهد ل"الشهداء" ورفعوا لافتات تطالب بمحاكمة المسؤولين عن ما أسموها "الجرائم الإنسانية" ورفعوا أعلام دولة الجنوب السابقة.
وعقب الوقفة الاحتجاجية أمام ديون المحافظة عادت المسيرة غرباً صوب منزل الشهيد "غسان الميوني" الذي يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لمقتله أثناء محاولة قوى أمنية وعسكرية إنهاء إضراب وعصيان مدني دعت له قوى جنوبية شبابية من العام المنصرم.
وتجري تحضيرات لإقامة مهرجان خطابي خلال الساعات القادمة يستمر منذ ما بعد الظهيرة وحتى ما بعد عشاء اليوم إحياء لذكرى الشهيد "الميوني".