ان العجائب والغرائب ما تروح به وسائل الاعلام لنظام الاحتلال اليمني وبعض وسائل الاعلام العربية والغربية المتحالفة مع المحتل اليمني بإنجاح الحوار..
وبالرغم من الفشل الذريع ولم يتم الاعتراف بفشله وبفشل الجهود المبذولة لإنجاحه والنيل من ارادة الشعب الجنوبي في طمس هويته وتاريخ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجنوب العربي وذلك بفضل شعبه العظيم بما قدمة من تضحية في ميادين النضال السلمي واثبت للعالم اجمع انه الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه.
فلا خوف على الجنوب من تلك التحالفات من القوى النافذة لأنها ليست وليدة الحظة ولا الحوار وانما لها عقود من الزمان ولسي من العيب ان تخطي ولاكن من العيب ان تكرر الخطاء وتحقق لهم مالم يستطيع ان يحققه في الفترات الماضية في ظل جمهورية اليمن الديمقراطية ولا في وحدة ثلاث سنوات ولا تحت وطئت الاحتلال اليمني والقوى الخارجية النافذة في اروقته فالحذر كل الحذر ان تخترقكم ايه الجنوبيين تلك التحالفات بمشاريعها المنقوصة وتحقق مالم تستطيع تحقيقه عليكم فالحكمة تقول استخدم قوة عدوك في تدميره...
ومقولة هتلر الشهيرة ان من انذل البشر من عانني على احتلال بلاده وان من قام بإنتاج تلك المخرجات وعدد الاقاليم كي يستطيعوا النفوذ من خلالها وبعد فشلهم من كافة السبل التي استخدموها ومنها الحروب في صعده والقاعدة المصدرة من قبل نظام الاحتلال والقوى النافذة وكما احذركم رئيس الاحتلال السابق علي عبدالله صالح بانه سوف تكون صوملة وان الحرب لن تنتهي وبالتدور من الباب الى الطاقة.
من خلال تلك القوى النافذة وينتهي بكم المطاف كمثل الشقيقة ليبيا التي اصبحت لا دولة وتحكمها بلاطجة العالم الذين جلبوهم من كافة سجون العالم او تصبحون كالأسيرة فلسطين الذي وعد بها بالفور الانجليزي وصدق في وعده الى اليهود والصهاينة وتدور عليها الان تعددت الجبهات والتحالفات.
وهنا انادي كل الجنوب الحر ان يدرك حقيقة ما يدور حوله من مؤامرات ودسائس من تلك القوى