أسفر حريق هائل اندلع الاثنين الماضي بشقة سكنية بالمعلا عن وفاة امرأة وإصابة اثنين من أقاربها بجراح بالغة وتسبب الحريق بنشوب اتهامات متبادلة بين سلطات حكومية وأهالي حي الشارع الرئيسي بالمعلا بعد ادعاء سلطات الأمن ان تأخر وصول سيارات الإطفاء سببه إغلاق يتعرض له الشارع منذ أكثر من عام فيما قابلته اتهامات من قبل الأهالي للأمن بالتأخر في الوصول.
منذ أكثر من عام لايزال الشارع الرئيسي بالمعلا والمعروف بشارع "مدرم " مغلق في وجه حركة السير بعد أعمال عنف شهدتها المدينة في ال 25 من فبراير العام الماضي.
قضية إغلاق الشوارع العامة بعدن منذ ذلك الحين قسمت الناس إلى قسمين حيث يرى طرف بأنه بات من الضروري فتح هذه الطرقات أمام حركة السير فيما يرفض الطرف الأخر فتح الطرقات.
يرى الطرف المعارض لفتح الطرقات بأنه يجب إلا يتم فتح هذه الطرقات إلا بعد ان تقوم السلطات بتسليم الجنود الذين قاموا بإطلاق النار على المحتجين ومحاكمتهم ويرون ان بقاء الطرق مغلقة هو ورقة ضغط جيدة على الحكومة .
على الطرف الأخر يقف معارضو قضية إغلاق الطرقات ويرون ان استمرار إغلاقها لايضر احد بقدر مايضر عامة الناس في عدن لذلك فانهم يطالبون بفتح هذه الطرقات .
وبعد حادثة الحريق الأخيرة عادت القضية إلى الواجهة ولاهمية القضية فان "صحيفة "عدن الغد" اختارت هذه القضية لتكون محور النقاش لصفحة "شارك برأيك" من عدد الصحيفة الورقية . قضيتنا لهذا الأسبوع هي : هل تؤيد إعادة فتح الطرقات المغلقة في عدن ؟ أم لا؟ ولماذا؟ شاركونا بآرائكم لكي يتسنى لنا نشرها بعدد الصحيفة الورقي الأحد القادم ؟