(هذا ما كتبه لشعبك الرحمن / فأدعو الرحمن بالرحمة والغفران/ ولأتسأل يوما ذئبا جيعان/عن الحق والعدل و ما جاء به القران / فالذئب الجائع دوما سعران / ويحرك عقله عادتا شيئان / اولها مخالب حاده واسنان / وثانيها انياب قاطعه ولسان / لا يذكر معروفا ولا يعرف احسان / ويجازي الاحسان با لخذلان والنكران / وكلام الحق عنده بهتان / وحقوقك خليك في المنزل زعلان/ وافعالك انت دوما الغلطان / وحياتك أصبحت في قصة كان) - تخرج الملايين من أبناء الجنوب للساحات لاستعادة دولتها لأسباب بديهيه نلاحظها من خلال مقارنة دوله الجنوب قبل الوحدة والتي برأيي كانت جنة الله على الأرض مقارنه بدولة الوحدة التي سرقتها عصابة صنعاء والذي لا يختلف عليها اثنان من حيث افضلية دولة الجنوب واعيدها للمناسبة: ا-في الجنوب كان الجنين وهو في بطن امه تحت رعاية الدولة من خلال مراكز رعاية الطفولة والأمومة المنتشرة في كل المديريات وبدون مقابل. وبعد الولادة وسنوات الطفولة والشباب الى ان يشيخ ويموت وهو تحت الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية الكاملة. وتوجد احصائيات ترافق كل مراحل حياته. بينما في دولة الوحدة المغدور بها حدث ولأحرج. ب-دولة الجنوب وبدون نفط لم تكن تعرف المجاعة. ولا يوجد بها مهمشين او عبيد ولم يجع بها أحد. بينما دولة الوحدة مع تصدير النفط رقعة الجوع في كل مكان وتكبر وبعض الناس تزور براميل القمامة لتبحث عما يسد جوعها. ج-في دولة الجنوب كان الطفل يذهب للروضة والمدرسة الأساسية والثانوية والدراسة الجامعية في الداخل او الخارج وكان التعليم قوي ولا يوجد غش. ومجانية التعليم وعلى حساب الدولة منذ البداية حتى يتم توظيفه وترتيب سكن له الى ان يصل الى التقاعد ولازال يحظى بالرعاية الصحية والاجتماعية. بينما في دولة الوحدة المسروقة لا تعليم بالمعنى الحقيقي ولا تربيه وانتشرت الأميه وانتشر الغش ولا وظائف وازداد اعداد العاطلين والمنح والوظائف لأبناء القلة المتنفذة ومن رضى عنهم النظام ويعطى لهم وظائف عليا كمدراء عموم ووزراء. وجاءت بدعة الاحلال على حساب الا قدميه في القيد وطلب التوظيف. وباقي أبناء الجنوب يتم التغرير بهم ودفعهم الى معاهد واو كار التطرف ليصبحوا احزمه ناسفه د-في دولة الجنوب كان السكن والصحة والغذاء والتعليم والوظيفة العامة لكل مواطن ومواطنه بالتساوي وبدون محاباة او تمييز في الغالب العام وكانت كل الخدمات من كهرباء وماء وتلفون وبريد واداره عامه متوفرة مثل أفضل بلدان العالم ولأرشوه. بينما في دولة الوحدة قوى النفوذ هي التي تستحوذ على كل ذلك وتعطي لمن ترضى عنه بعض هذه العطايا. ه-في دولة الجنوب كانت المواطنة متساوية والمساواة في الظلم او الحق بالعدل ولم يكن هناك شيخ او وزير او متنفذ يخالف القانون في الغالب ولأتوجد أي نوع من المماحكات المذهبية او الطائفية. بينما في دولة الوحدة المواطنة درجات بحسب الولاء لقوى النفوذ واسيادهم في الخارج ,وبإمكان حراسة شيخ نافذ قتل أي احد ان مر امام موكب احد افراد اسرة الشيخ ولا تستطيع الدولة عمل شيء وكل الذي تستطيع الوساطة لقبول الديه او الاكراه بقبولها اذا كان المواطن ضعيف. وانتشرت الأعراف بدلا عن القانون مثل التهجير والإجارة للقاتل. وانتشرت الطوائف والمذاهب والولاءات. ي-كان لدولة الجنوب جيش وطني قوي (رابع جيش قوي عربي). في دولة الوحدة أضعف الجيش الذي اسسه الحمدي وأصبح جيش شعبي يدين بالولاء للمشايخ وحاليا يعمل مصلح بين المليشيات التي تتقاتل في عمران . ز-في دولة الجنوب كانت المتنفسات (المنتزهات. والشواطئ ومواقف السيارات) بكثره والمدن مخططه ومحرم البناء العشوائي او البسط على الخدمات وكانت المدن نظيفة لا ترى زباله ولا طفح المجاري. بينما في دولة الوحدة انتشرت العشوائية والبسط على المساحات العامة ومواقف السيارات بتشجيع من قوى النفوذ وذلك لإرجاع مدن الجنوب الى قرى كما وعدوا والزبالة منتشرة في كل عدة أمتار والمجاري تغطي كثير من الشوارع. و-في دولة الجنوب كانت الطرقات واسعه وصيانتها دوريا. في دولة الوحدة تجد الكباري والجسور والانفاق في صنعاء شيدت خلال سنوات الوحدة على اعلى المواصفات. بينما في مدن الجنوب مشاريعها متعثرة وفاشله وكان قوى النفوذ تريد ان تقول دعونا ننهب ثروات الجنوب لبناء صنعاء قبل الانفصال. لك الله يا شعبنا في الشمال كم صبرت على هذه العصابة. ي-في الجنوب مثل كل بلدان العالم كانت هناك حروب اهليه ودورات دم وانقلابات منذ 1967م ولكنها كانت تتم ليس لأجل مصلحه شخصيه .بل كانت تنطلق لان كل فصيل يظن ان برنامجه هو الأفضل لتطور الدولة وعزة شعبها وينطلق من حس وطني ونيه لبلوغ الأفضل بحسب تفكيره لهذا يحسبوا كلهم شهداء والحروب الخارجية كان لجيش الجنوب بطولات للحفاظ على سيادة وحدود الوطن وكان يحسب لهذا الجيش الف حساب سوى الحروب مع السعودية او عمان او الحروب مع الشمال حين دخل الى ذمار ولولا تدخل الجامعة العربية لكان وصل الى صنعاء وحرر شعبنا في الشمال من العصابة التي تسرق ثوراته منذ 62م ولهذا نجد قتل الكوادر الجنوبية العسكرية المجربة حتى لا يستعيد الجيش الجنوبي قوته ان حدث استعادة الدولة والذي قد يشكل تهديد لعصابة صنعاء واسيادها في دول الجوار وكذلك انتقاما من انتصاراته في السبعينيات وارضاء للدول التي لقنها دروسا في الماضي .بينما في دولة الوحدة كانت تشن الحروب على أبناء الجنوب وأبناء صعده وعلى باقي أبناء الشعب لكسب الولاءات والمكاسب الشخصية ولإرضاء الاسياد في الدول الأجنبية. والجيش متواجد في المدن ليأتمر بأمر عصابة صنعاء متى ما ارادت والحدود تسرقها الدول المجاورة. م-في دولة الجنوب أي جثة تعرف مباشره. بينما في دولة الوحدة ترمى كثير من الجثث في الشوارع او في المزابل كل يوم وتنتشر عصابات الإرهاب تهدد الوطنيين والشرفاء وتدفن الجثث ولا يعرف هويتها. والقتل يومي. ن-في دولة الجنوب وهذه من السيئات كان الخمر والمشروبات الروحية مثل كثير من البلدان يحدد له أماكن للبيع والتعاطي ويمنع تعاطيه خارج هذه الأماكن ويمنع تعاطيه لدون 18 سنه وهو على سبيل الترفيه. بينما في دولة الوحدة انتشرت المعاصر البلدي للخمور في اغلب المدن بل والادهى والاشد من القتل توزيع الحشيش لصغار السن والأطفال بدون مقابل وخاصه في مدن الجنوب وذلك لدمار الانسان وسلبه عقله والذين يوزعون ويروجون محميون من العصابة في صنعاء واذنابها في الجنوب. ع-في دولة الجنوب تم القضاء نهائيا على الثأر والأميه. في دولة الوحدة اعيد احياء الثارات بطريقه مدروسة في الجنوب ف-في دولة الجنوب كانت حقوق المرآه والطفل متقدمة وكانت المرآه اول قاضيه في الجزيرة وأول صحفيه وقائدة طائره وأول سائقه سيارة اجره وكثير من المواقع القيادية. بينما في دوله الوحدة أصبحت المرآه مكلف يرمى بها في مؤخرة السيارة لأنها ناقص وصوتها عوره. وسنفرد في قادم الأيام منشورات عن الحقوق الضائعة للمرآه. (اين الخلل) اين الخلل ...حين نجتمع في الساحات لنرفض ما حصل نجتمع بالملايين ...اجل نجتمع ليس لنحتفل ... بل لنذكر العالم باننا نرفض طمس هويتنا في وطننا منذ الازل .... ولم نزل ...ونسأله هل الجواب وصل وان لم يصل ...نجتمع مجددا في الساحات ونكرر الفعل والعمل نجتمع تحت الشمس وتحت القهر وتحت الخوف .. والخطر المحتمل وفي اجتماعنا برغم كل ذلك .... نحس بلذة العسل ان أردنا الاجتماع يوما .... فعن السبب لا تسل وعن الطريقة والبداية والنهاية ...لا تسل ..... المهم نجتمع ولا تسلني كيف او ما العمل نجتمع لنرفض هيمنة عصابة لا تستحي من النهب ولا تمل عصابه تجيد المكر والغدر وأنواع الحيل عصابه حولت الشمال الى طوائف متناحرة ... ومشايخ نافذه وتجمعات وكتل واخرجته من تحت تصنيف الدول وصنف وكرا للعصابات والشلل
عصابه تريد من وطننا المكان والشعب مباد ومهان ... او في قبضة السجان وان استطاعت تهجره الى القمر او حتى زحل لما الزعل حينما نرفض التدجين في عشة الشيخ المبجل والقائد المزيف المرصع بالنياشين في دوله اسمها الأول .... في كل جداول الفشل حينما نريد للميزان ان يعتدل عندما العدل اختل لا صحة ولا تعليم ولا امان ولا امل عصابه تدار بالريموت من الدول خططها للإرهاب تجدد وتعتمل ومنا من عمله بسببها فصل ومنا من له عزيز بلا ذنب قتل او نهبت ارضه او ماله او تجارته بسببهم أصابها الشلل انت في نظر العصابة ...مقتول ...او مسجون او في أحسن التقدير مبعد عن وطنك ان لم تكن لها مثل الحمل نجتمع لنسال العالم هل تبنى الدول والاوطان تعمر بالنصب والكذب المبتذل؟ المكر عندها أسلوب الشطارة صحافتها تلبس ثوب الدعارة والوطن تمزقه بكل حقارة الحوار في لغتها القتل شعاره لا خوف من الله ولأخجل نعم نجتمع لنذكر العالم بانها قد خانت باسم الله العهود وباسم الله صادرت الوجود وقضت على أجمل الموجود فلا مصانع ولا مزارع ولا حافظت على الحدود تجيد اذكاء النزاع بين الطوائف والملل اجل نجتمع لنسال العالم لماذا السكوت عن عصابة الاشرار لماذا في شريعة البعض منها نحن كفار لماذا على قتلنا يتبادلوا افرادها الأدوار وفي مجتمعاتنا تنشر الأوبئة والعلل اين الخلل ...حين نجتمع بالملايين لنسال العالم لما نخرج الى الخلاء لما نلتحف السماء ونفترش الأرض وقاء اليس من أعمالها قرر الجنوب ان ينفصل عصابه أصبنا بها في الشمال والجنوب مصابا جلل