اصبحت التناقضات كثيرة في قناة عدن الحبيبة، فحين تسعى قناة عدن لتطوير خارطتها البرامجية وتحسين وجه الشاشة ويكون ذالك بإلغاء برنامج يحظى بجماهيرية كبيرة وبمتابعة حثيثة من المشاهدين و ملامسته للأوضاع الصعبة التي يعيشها المواطنين في محافظة عدن كبرنامج خطوط حمراء. يصبح من حق المشاهد ان يضع اكثر من علامة استفهام للأسباب الحقيقة لإلغاء هذا البرنامج وإذا ما كانت هناك اسباب شخصية او سياسية وراء هذا الامر..!
فالمشاهد هو الحكم (استرضاء الدوق العام) و هو المتلقي وقد عمدت الكثير من القنوات على قياس هذا العامل ووضعه كمقياس لنجاح أي برنامج او قناة اما ما نجدة في شاشة تلفزيون يحتفل هذا الشهر بالعيد اليوبيلي لتأسيسه كتلفزيون عدن يوضح لنا مدى التناقض الذي يطغي على برامج اقدم تلفزيون في الجزيرة العربية ورابع تلفزيون في الوطن العربي ومدى الاستهتار بالمشاهد ألكريم.