تتقدم منظمة أنصار العدالة للدفاع عن الحقوق والحريات العامة ممثلة بلجنتها التحضيرية بالنداء إلى كل من يرغب من أهالي الشهداء والجرحى بل وكل المتضررين بأضرار فعليه مثبته أو قابلة للإثبات من تصرفات النظام السابق ، في محافظة إب خصوصاً و اليمن عموماً أن يتقدموا بدعا ويهم أصليةً كانت أم فرعية إلي القضاء ، ضد قادة الحرس الجمهوري والأمن المركزي و إدارات أمن المحافظات وقيادات المحافظات بل والرئيس المخلوع كونه كان المسئول الأول عن كل الجرائم والجنايات التي حدثت منذ انطلاق الشرارة الأولى للثورة وحتى تأريخ تركه للسلطة وذلك كخطوة أولى لمحاكمة القتلة والمجرمين واقتصاصاً لشهداء وجرحى الثورة الشبابية الشعبية السلمية،من المجرمين والقتلة وكل المتورطين في تلك المجازر. وأكد رئيس اللجنة التحضيرية لمنظمة أنصار العدالة عبدالرحمن الوحش: أن أولياء الدم وأسر الشهداء والجرحى لم يوقعوا على المبادرة ولا على الحصانة ولا دخل لهم بها ونحن مسلمون والحمد لله والإسلام ديننا وشرعنا ومصدر لدستورنا والقوانين المنبثقة منه ولا شيء في كل ما سبق يمنع أولياء الدم والجنايات من المطالبة بالقصاص العادل فقد قال عز وجل في القرءان الكريم (وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا) أيضاً (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) كما نفى جل وتعالى الإيمان عن كل من يحكم بغير حكم الله في قوله تعالى( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا) و (وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ) وأيضاً ( أفَحُكم الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ) وقد شدد الخطاب جل وتعالى وجمع في المخالفين أقبح الصفات في قوله تعالى:( وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ)[المائدة: 44]، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ)[المائدة: 45]، (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)[المائدة: 47]هذا هو حكم القرءان الكريم وكل حكم ينافي حكم الكتاب والسنة فهو باطل وغير دستوري ،و هذا هو واجبكم تجاه أبنائكم الشهداء والجرحى كما هوا واجبنا أيضاً. وأشار مخاطبا أسر الشهداء الى أنه قد تطوع مجموعة من المحاميين والحقوقيين المتخصصين في المنظمة، بتقديم كل الدعم والمساندة بل والمرافعة بدون مقابل معتبرين ذلك أقل ما يمكن أن يقدموه لضحايا الثورة،فبعد كل هذا هل من الممكن أن يأتي التقصير من قِبَلكم أنتم !!!!. وقال:نترك لكم الخيار فإما أن تنتصروا للشهداء والجرحى أو تخذلوهم و ندعو كل شباب الثورة كل من رأى منهم أي عمليات قتل أو جرح أو عايش الأحداث التي صاحبت الثورة وكل فرد من أفراد الشعب اليمني أن يتقدم ويدلى بشهادته وسنُظهر كل التوثيقات بالصوت والصورة التي كنا قد جمعناها ومازلنا وستُقدم كأدلة وقرائن.وليعلم الجميع أن القصاص من القتلة حق و ليس مطلب . ولن يضيع حق وراءه مطالب.