قال المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت ان البيان الصادر عن المؤتمر الثالث لحلف قبائل حضرموت كان ركيكا خاويا من أي موقف يرتقي بالهبة الشعبية المباركة إلى مرحلة جديدة. وقال المجلس في بيان صادر عنه وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه ان البيان حمل خطابا استجدائيا ومضامين لا تعكس ما بات يقينا لدي السواد الأعظم من أبناء حضرموت،من أن القوى الباغية الحاكمة في صنعاء هي قوى دولة احتلال غاشم ،وأن حضرموت وكافة محافظات الجنوب ترزح للعام العشرين على التوالي تحت سطوة الاحتلال اليمني وويلات قواه وجحافله العسكرية، لهذا كله فقد سجلنا وأعلنا تحفظنا على مضامين البيان وغادرنا وادي نحب قبل اختتام المؤتمر. ولاهمية البيان تنشر "عدن الغد" نصه كما ورد:
بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام
لقد حرص المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت على تلبية الدعوة التي وجهها إليه المقدم عمرو بن حبريش العليي رئيس حلف قبائل حضرموت للمشاركة في المؤتمر الثالث للحلف الذي عقد يوم أمس السبت 20 سبتمبر 2014م في وادي نحب بمديرية غيل بن يمين،حيث كان وفد المجلس التنسيقي من أوائل الوفود التي وصلت إلى وادي نحب صباح أمس في المؤتمر،كما حرص حشد من قيادات ونشطاء قوى الثورة السلمية التحررية الجنوبية المنخرطة في المجلس من مختلف مديريات حضرموت على الحضور والمشاركة في جلسات المؤتمر،بينما ألقى الرئيس الدوري للمجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت الأستاذ أحمد سالمين الجوهي،كلمة ضافية في الجلسة الثانية للمؤتمر. إننا في الوقت الذي ظللنا فيه نبدي حرصنا اللامتناهي على تكليل أعمال المؤتمر الثالث لحلف قبائل حضرموت،بنجاح يرتقي إلى مستوى طموح أهلنا على امتداد ساحل حضرموت وواديها وهضابها وصحاريها،تترجمه قرارات وخطوات تصعيدية تدفع باتجاه تنفيذ مطالب الحلف المعلنة في مؤتمره المنعقد في العاشر من ديسمبر 2013م بوادي نحب،ولجم استهتار سلطات احتلال غاصب ما فتئت سادرة في غي نهب ثروات أرضنا واذلال أهلنا وسفك دمائهم وإغراق مدننا وقرانا بالانفلاتات الأمنية و(غزوات) الجماعات التكفيرية المتطرفة،وهي مطالب نرى أن تحقيقها لا يصب إلا في مجرى تعزيز نجاحات ثورة شعبنا الجنوبي السلمية التحررية والتعجيل بإنجاز أهدافها المتمثلة في الخلاص التام من ربقة الاحتلال اليمني وتمكين الجنوب من حريته واستقلاله وترسيخ هويته وبناء دولته الاتحادية الجديدة كاملة السيادة، لكن ما يؤسف له أن البيان الختامي الذي تم تلاوته على المشاركين في المؤتمر خلال جلسة أعماله الثالثة والذي صاغته اللجان المختصة في الحلف،كان صادما لنا ولغيرنا من المشاركين في المؤتمر،حيث جاء ركيكا خاويا من أي موقف يرتقي بالهبة الشعبية المباركة إلى مرحلة جديدة من مراحل الفعل المقتدر على اجبار سلطات الاحتلال على الامتثال وهي صاغرة لمطالب الحلف وفي المقدمة من تلك المطالب تسليم المهام الأمنية لأبناء حضرموت وتمكينهم من مهام حماية الشركات النفطية العاملة في أرضهم ورفع النقاط والمعسكرات الخانقة والمرعبة لمدن وبلدات المحافظة، فضلا عن وضع حد لحرمان أبناء حضرموت من فرص العمل والاستفادة من المقاولات والتعاقدات مع الشركات المستكشفة والمنتجة للنفط في أرضهم،بل أن الأنكى من كل ذلك أن البيان حمل خطابا استجدائيا ومضامين لا تعكس ما بات يقينا لدي السواد الأعظم من أبناء حضرموت،من أن القوى الباغية الحاكمة في صنعاء هي قوى دولة احتلال غاشم ،وأن حضرموت وكافة محافظات الجنوب ترزح للعام العشرين على التوالي تحت سطوة الاحتلال اليمني وويلات قواه وجحافله العسكرية، لهذا كله فقد سجلنا وأعلنا تحفظنا على مضامين البيان وغادرنا وادي نحب قبل اختتام المؤتمر. إننا في ختام بياننا التوضيحي هذا نجدد التأكيد على حرصنا المتعاظم على شد أزر حلف قبائل حضرموت بصفته مرجعية قبلية واجتماعية في حضرموت وتعزيز تماسكه ودوره وحضوره،واستعدادنا على عمل كل ما من شأنه تفويت الفرصة على كل من يتربص به مستهدفا تفكيكه وتقويضه خدمة لأهداف ومشاريع الاحتلال،كما نؤكد على أننا سنكون في صدارة الملبين والفاعلين والمفعلين لأي خطوات يتخذها الحلف لارغام سلطات الاحتلال على تنفيذ مطالبه التي أعلنها في مؤتمره المنعقد أواخر العام الماضي في وادي نحب،والتي لا يزال المحتلون يرفضون بكل صلف تنفيذها،مشددين على أن موقفنا من بيان المؤتمر الثالث للحلف المنعقد أمس السبت لن يزيدنا إلا ثباتا وإصرارا على تكثيف تواصل مجلسنا وتنسيقه مع رئاسة الحلف وهيئاته،فما يجمعنا هو التصميم على انتزاع الخلاص من محتلي أرضنا وناهبي ثروات وطننا الذين يسومون أهلنا كل صنوف التقتيل والتنكيل والاذلال والعدوان،والله معنا وهو نعم المولى ونعم النصير .. عاش الجنوب حرا أبيا المجد والخلود لشهداء الجنوب وثورته السلمية التحررية الشفاء العاجل للجرحى الحرية للأسرى والمعتقلين والمنفيين
صادر عن : المجلس التنسيقي لقوى تحرير واستقلال الجنوب بحضرموت المكلا 23 سبتمبر 2014-09-21
تعليقات القراء 124051 [1] كلام في كلام بيان في بيان الاثنين 22 سبتمبر 2014 جنوبي ولي الفخر | الجنوب خدو الدرس من الحوثية بل كلام فاضي ، الجنوب لم يرجع بترجي و الاماني و الكلام و الصراخ الجنوب محتاج للتضحية و لحمل السلاح ، لا العالم و لا صنعاء تعطيكموا الجنوب بصراخ و الدليل فلسطين . 124051 [2] قبحكم الله الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 علي | اليمن يااشباه الرجال اقطبوا انفصلوا نشتي نرتاح منكم يالنجس 124051 [3] بالعكس تماما لم يكن صادما الثلاثاء 23 سبتمبر 2014 علي الحضرمي | حضرموت - المكلا لا ادري ان كانت قيادات الحراك او من اصدر البيان هذا على عدم اطلاع على النقاط التي لم تذكر في البيان الختامي لمؤتمر نحب الثالث ام لا.. ومن اهم هذه النقاط تشكيل الجيش الحضرمي المكون من ثلاثة الوية ( الساحل والوادي والهضبة) ..وتشكيل المجلس العسكري واعادة تصعيد الهبة وحصار الشركات .. لكن ما اعتقده ان الحراك بحضرموت يريد من الحلف ان يعلن المطالبة بالتحرير والاستقلال وهو مالا يريده الحلف لسببين الاول ان الحلف لايثق في قيادات الحراك التي تهاوى نصفها وهرول نحو صنعاء من اجل المال والسلطة والنصف الاخر يعاني إنفصام عن الواقع ويتعامل بمنطق لايعنينا مع اي طارئ إضافة الى صراعهم على السلطة وهو مازالوا بعيدين عنها .اما السبب الثاني هو ان الحلف يمض باستراتيجية محددة تقوم على المطالب الحقوقية والرغبة في انتزاعها ومن ثم الى المطالب السياسية التي اذا ما انتزعها الحلف فسيدرس بعد ذلك خيار التحرير والاستقلال ..لاتنسوا انه ليس كل ابناء حضرموت مع الحراك على الاقل في الفترة الحالية وبالتالي فإن الحلف لايريد شق الصف بجنوحه الى خيار معين .