في ادارة شئون اي مسابقة كروية كانت أو غيرها ن تبقى اللوائح وبنودها وأرقامها هي الحكم الذي لا يحيد عنه ياي طرف ن باعتباره واجهة حيادية لاتهتم الا بالحيثيات التي إمامها دون النظر الى لون أو أمور اخرى . في بلادنا ورياضتنا ، الأمر يختلف والكل يعرف ذلك ، وكم هي الشواهد التي رسمت في ذلك الاتجاه ، في كثير من المواعيد التي غابت عنها اللوائح وكانت العبثية حاضرة في التعامل معها على مسار ومشاوير مسابقات ألعابنا ومنافساتها . قبل ايام كانت هناك لجنة يفترض أنها من العيار الثقيل في شان كرة القدم اليمنية "لجنة الطوارئ" تجتمع لمناقشة مستجدات وتداعيات قضية نقاط مباراة الاتحاد وطليعة تعز ، والتي أشرك فيها الاول لاعب منتقل من الطليعة ، دون علمه بان اللاعب المحترف لديه إنذارين سابقين أضيف لهم ثالث بألوان الاتحاد ، مما لا يسمح له باللعب في لقاء الطليعة تحديدا ، والذي ساقته الظروف على تلك الشاكلة ، خصوصا بعد ما حقق الاتحاد الفوز . الاجتماع الذي لا يعرف أين عقد ومن التف حول طاولته ن جاءت نتائجه ومن خلال مصادر مقربة ، بسحب الثلاث النقاط وأعدائها الطليعة وفقا لما تقدم الفريق من إثباتات تؤكد عدم قانونية مشاركته في اللقاء .. ومع كانت الإخبار التي تناولتها بعض المصادر الإعلامية ، تبدو وكأنها مجرد شيوخ ليس الا ، بعد ان تلاحقت الإخبار بعد ذلك بان تلك القرارات ستبقى رهن الإدراج ، بعدما تحدثت مصادر الاتحاد عن رغبة في مخاطبة الأسيوي في حال سحبت نقاط هامة بالنسبة له ، وقد تطيح بآماله في الوصول الى التتويج باللقب . هكذا يكون الشيخ احمد العيسي رئيس الاتحاد ولجنة الطوارئ ، قد ظهر في ثوب خجول بعيد عن قدرة الإمساك بزمام أمور اللوائح التي يفترض أنها واضحة ولا تحتاج الى اجتهاد وإنما الى قرارا حاسم يعيد الحق لأصحابه وفقا للوائح التي يتحدثون عنها كثيرا ..وإلا فليفسر لنا احد ما حصل ويحصل ، بعد اجتماع الشيخ ومن حضره . المصيبة ان اي قرار لم يصدر ،وقيل ان الاتحاد هو الاخر سيطلب وجهة نظر أو فتوى أسيوية للبث في الموضوع ، وهو الأمر الخطر جدا ، لأنه سيأتي بعد حين ، قد يكون فيه الاتحاد قد دنى أكثر من انجاز تاريخي بالنسبة له ، وسيكون سحب النقاط الثلاث أمر يدخل كرة القدم اليمنية برمتها في دوامة قد تصيبنا بالكثير في أحوالنا وأوضاعنا . يفترض ان يكون شيخ الكبة في اتجاه مغاير ووفق معطيات اخرى ، تكتب سطور الحل بأسرع وقت دون انتظار لفتوى الأسيوي ، فما لديهم يقين ويجب التعامل معه من الآن ، إما التأخير فإنما يزيد الطين بله ، الا إذا كان الاتحاد ينتظر ما ستسفر عنه الجولات ، ليقف على حاجة الفريقين للنقاط وربطها بعد ذلك بالخسائر التي قد تطول فرق اخرى هي شريكة في صراع الصدارة وكذا صراع البقاء . *المحرر الرياضي