محسن محمد بن فريد السيرة الذاتية محسن محمد ابوبكر بن فريد من مواليد 1947م.. بمدينة الصعيد – العوالق العليا، بمحافظة شبوة. أكمل دراسته الابتدائية بمدينة الصعيد، ثم انتقل عام 1958م إلى مدينة زنجبار لدراسة المرحلة المتوسطة. في سبتمبر 1959م سافر إلى الكويت (ضمن بعثة دراسية نظمها حزب الرابطة) وحصل على الشهادة المتوسطة من هناك.. ثم انتقل إلى مصر وحصل على الثانوية من مدرسة (السعيدية) بالقاهرة في عام 1965م. التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، وحصل على البكالوريوس عام 1969م. عام 1970م سافر إلى الولاياتالمتحدة الأميركية للدراسات العليا وحصل على (الماجستير) في العلوم السياسية صيف 1973م. من عام 1974 إلى عام 1981 اشتغل في مكتب الاتصالات الخارجية بجدة (التابع للديوان الملكي) كرئيس لقسم الترجمة عاد إلى الولاياتالمتحدة في عام 1981م للحصول على درجة – الدكتوراة – في العلوم السياسية، والتحق بجامعة كانساس (Kansas University) بمدينة لورنس، ولاية كانساس، حتى صيف 1983م واضطر إلى قطع دراسته، من أجل رفد وتنشيط العمل الحزبي في حزب الرابطة. في الجانب السياسي: ولد وترعرع في كنف أسرة وطنية – سياسية في منطقة العوالق العليا، وتزامن نموه مع نمو الحركة الوطنية في اليمن (جنوباً وشمالاً) ومع مرحلة (المد القومي) و(الثوري) في العالم العربي، وكان على رأس مظاهرات مدينة الصعيد عند إعلان الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958م. بعد أن هاجمت الدبابات الإنجليزية منزل قيادات الرابطة في منطقة العوالق في أبريل 1959م، وبعد أن تمركزت قيادات الرابطة في جبال العوالق واشتبكت في صراع مسلح مع البريطانيين، غادر- مع عدد من أبناء القيادات – مشياً على الأقدام (لمدة أسبوع) إلى مدينة البيضاء ومنها إلى تعز.. ثم القاهرة، ثم الكويت. انخرط في العمل الوطني والحزبي بشكل مكثف أثناء الدراسة في الكويتوالقاهرة، وتدرج في التسلسل الهرمي لتنظيم الرابطة في القاهرة حتى وصل إلى عضو في (قيادة التنظيم) خلال المرحلة الجامعية. في صيف 1983م قطع دراساته العليا في الولاياتالمتحدة وذلك لدواعي العمل السياسي في إطار حزب الرابطة، وفي عام 1984م تم اختياره عضواً في الهيئة المركزية (وهي أعلى هيئة قيادية في الحزب). في مؤتمر الحزب السابع في نوفمبر 1986م، تم اختياره أميناً عاماً للحزب. في فبراير 1992م أعاد المؤتمر العام الثامن لحزب الرابطة المنعقد في صنعاء انتخابه أميناً عاماً لفترة ثانية. في صيف 1994م وعلى اثر الحرب الأهلية التي اشتعلت في اليمن تم تعيينه نائباً لرئيس الوزراء.. ووزيراً للتخطيط في حكومة (اليمن الديمقراطية).. في عدن. على اثر حرب صيف 1994م أجبر (وأعداد كبيرة من مختلف القوى السياسية) على مغادرة اليمن.. وتم تكوين الجبهة الوطنية للمعارضة (موج)، وعين في اللجنة التنفيذية لها ورئيساً لمكتب الإعلام فيها. في الجانب الاجتماعي: له خمسة اخوة.. وست أخوات (وهو أصغر اخوته). ينتمي لأسرة (آل فريد).. وهي من أكبر أسر العوالق العليا وبيت (المشيخة) في العوالق. تزوج صيف 1973م.. وله خمسة أبناء وبنات (بسام، عالية، صفوان، فريدة، منةالله). يهوى القراءة والسينما والمسرح، والموسيقى الهادئة والرحلات ورياضة كرة القدم والمشي. زار كثيراً من بلدان العالم وبالذات العالم العربي، أوروبا، والولاياتالمتحدة الأميركية. المزيد أعلن أمين عام حزب "رابطة الجنوب العربي الحر" محسن بن فريد العولقي، أن هناك جهوداً سياسية تشهدها الساحة السياسية الجنوبية، يجريها حالياً الحزب مع مختلف القوى والمكونات الجنوبية الوطنية من أجل تقريب وجهات النظر والتوافق على خيار الاستقلال وقيام دولة الجنوب العربي الاتحادية الفيدرالية الجديدة كاملة السيادة على كل أرض الجنوب، وليس استعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة وفك ارتباط جنوب وشمال اليمن بعد وحدة الشطرين عام ،1990 وانعقاد المؤتمر الجنوبي الجامع والاتفاق على رؤية واحدة واختيار قيادة موحّدة . وقال العولقي في حديث ل "الخليج"، إن حزبه قدّم للجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع مشروعاً متكاملاً للدولة الجنوبية الجديدة يعتبر من أضفى المشاريع السياسية، نظراً لما يشمله من خطوات عملية وفترات زمنية محددة لتحركات كل مرحلة، وتأمين مسيرة الجنوب مع مراعاة النواحي الأمنية والمعيشية من الوقت الراهن وحتى ولادة الدولة القادمة . وقال إن المشروع تم تقديمه كاجتهاد لتحضيرية المؤتمر الجامع التي تعمل منذ أكثر من عام على التحضير ومحاولات التوفيق بين فصائل وقوى ومكونات الجنوب التي لديها مشاريع بشأن مستقبل الجنوب للمشاركة في المؤتمر .وأضاف: "إن استحسنت اللجنة مشروعنا فذلك خير وبركة، وإن رأت فيه نقصاً أو عيباً سيتم إصلاحه، وإذا كان هناك مشروع آخر أفضل من مشروعنا لا مانع من إلغائه واختيار الأفضل" . ودعا جميع القوى الوطنية إلى التعامل مع بعضها باحترام والإيمان بالرأي والرأي والآخر وتحريم استخدام السلاح في ما بينها والاستفادة من تجربة ال 50 عاماً الماضية، وقال: "إذا كان التوجه العام وأغلبية شعب الجنوب يطالب بالهوية الجنوبية وتمييز وجه الجنوب، فعلى القيادات احترام رأيه، ومن سيصر على غير ذلك فحزب الرابطة لن يخالفه ويحاربه، وإنما شعب الجنوب هو الحكم" . وأضاف أن هدف مشروع قيام دولة الجنوب يحتاج لعمل سياسي راق تديره قيادة وطنية وسياسية حكيمة تجيد كيفية التخاطب مع كافة القوى والجيران في اليمن والإقليم والعالم بلغة السياسة لتذليل الصعاب، كما يحتاج لوقت بحكم استمرار ارتباط مصالح الجنوببصنعاء، ولا يحتاج لمبادرات واجتهادات وقفزات في الهواء . وشدد على ضرورة التمسك بالسلمية خلال مراحل الوصول لتحقيق هدف الدولة، باعتبار أن قيمة ووزن الحراك الجنوبي بسلميته وفي حال تحوله إلى عمل مسلح سيفقد التعاطف الإقليمي والدولي معه . وقال العولقي: "ليس في ذهننا ونيتنا الدخول في صراع وحرب، وكفى بلادنا نزيفاً وعلينا دعم إرادة بنائها وتنميتها بشكل سليم وإقامة علاقات جيدة مع صنعاء والإقليم والعالم" . وذكر، أن المؤتمر الجنوبي الجامع يهدف إلى اتفاق جميع فصائل التحرير والاستقلال المبعثرة حالياً على رؤية واحدة، واختيار قيادة جنوبية وطنية واسعة من مختلف الطيف السياسي وفي مقدمتهم الشباب والمرأة، ليتعامل معها الداخل والخارج بخصوص القضية الجنوبية . ولفت العولقي إلى أن جهود الاتفاق على الرؤية واختيار القيادة بدأت قبل أيام بلقاء جمع قيادة الرابطة والمجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، وتم خلاله الاتفاق والتوقيع على أن يكون شعار المرحلة والرؤية القادمة للجنوب والفصائل الجنوبية "إقامة دولة الجنوب العربي الاتحادية الفيدرالية الديمقراطية الجديدة كاملة السيادة على كل أرض الجنوب" . ورأى أنه إذا كانت لدى القيادات الجنوبية مفاجأة لشعب الجنوب في 30 نوفمبر الجاري، فإن أفضل هدية ممكن تقديمها هي تتويج ذلك اليوم بإعلان اتفاق جميع فصائل الجنوب على موعد انعقاد المؤتمر الجنوبي الجامع والرؤية الواحدة واختيار القيادة الموحّدة .