في تقديري الشخصي بأن هناك خمسة عناوين رئيسية تربك وتتصدرالمشهد السياسي في الجنوب ووفقا للمعادلة القائمة وهي كالتالي : (( 1)) شعب عظيم يملك من الإردة والصلابة والقدرة على الصمود والتضحية وبعين الرضى ؛ ولكن بالمقابل خذلته القيادات بتعددها وتعدد شعاراتها و فقدانها لآليات وديناميكيات المبادرة وروح الإبداع والمثابره ؛ ناهيك عن خلافاتها التي لا تنتهي وطغيان النزعة الذاتية وال0نانية واللهث وراء ال0لقاب القيادية وصفات الزعامة والمسميات الدالة على مكانة التميز بالثورية والوطنية ؛ وهي التي 0ثبتت بجدارة على عجزها في مواكبة حركة الشعب وتخلفها بمراحل عن إيقاعه السريع
(( 2)) قضية تاريخية عادلة تفتقد لوحدة القيادة والقرار عند من يفترض بهم تمثيلها 0و هكذا يعلنون
((3)) توحد الشعب خلف مشروع وطني عظيم وتحت عنوانه تتزاحم المشاريع السياسية بما فيها تلك التي تتناقض معه وتستهدف النيل منه وتقزيمة
(( 4 )) تمثل هذه الحالة وضعا مثاليا لكل 0نواع ال0ختراق وتشكل ساحة مفتوحة للباحثين عن الذات والمال والشهره ونجومية ال0ضواء الإعلامي ولو على حساب الدماء والدموع وعذابات الناس المتعددة ال0شكال وال0لوان
(( 5 )) نزعة مغلفة بالدفاع عن مستقبل الجنوب وهي التي لا تستقيم مع إستحضار الماضي وجعله وسيلة لتصفية الحسابات وتحت عناوين وذرائع مختلفه ؛ ومن يمارسون ذلك لم يكونوا يوما من الملائكه وغيرهم من الشياطين ؛ وسلوك كهذا لايساعد على وحدة ولملمة الصفوف بل ويؤدي إلى المزيد من التمترس السياسي وتعميق الهوة مابين الفرقاء ويذكي روح التعصب ويغذي عند البعض نزعة الث0ر وال0نتقام ؛ ومع كل ذلك يبقى الرهان على شعبنا ال0صيل الذي سيجد له منفذا للخلاص بهذه القيادات 0و بغيرها...