(تقرير المصير/ او تحرير البلدان / واحد زائد واحد يصير اثنان / فجر غضبك كالبركان / وازرع منه في الأركان / في الشوارع والاحياء والحيطان / واطلب اعادة كل ما كان / باسم الحق في القران / رد بلادي ... وخليك انسان) - في عهد الوحدة المسروقة من عصابة الفيد والضلال واستلام الرواتب الشهرية من دول الخارج باعتبارها مكرمة ... تكونت احزاب المشترك واحزاب التحالف ...وذلك للإبقاء على ثروة الجنوب تحت ايدي عصابة 7/7 /94م ليبقوا مهيمنين على القرار السياسي للأحزاب الرئيسية والتابعة ...مع العلم انها كلها ليست احزاب تنظيميه ...بل دكاكين وكل دكان يتبع طرف من عصابة 7/ 7/94م ...هذه الاحزاب الحالية ليست مؤسسات تنظيميه بل عباره عن دكانين الاول مسمى المشترك والعصمة والمفتاح بيد شخص واحد والدكان الثاني يسمى التحالف والمفتاح والعصمة بيد شخص واحد وفي كل الدكانين لا أحد يجرؤ على الكلام خارج رغبة صاحب العصمة. وتم انتاج هذه المكونات من بوتقة واحده وهي جهاز الامن الوطني في الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة وشكل من ضباط وافراد هذا الجهاز الهيئات العليا وأصحاب القرار في هذه الأحزاب والمكونات في الشمال تمهيدا للانقلاب على دولة الوحدة وهضم الجنوب وطمس هويته وكانت رؤية من يملك المفاتيح هي: 1-احتلال الجنوب والسيطرة على ثرواته وطمس هويته بغض النظر عن ضياع الوحدة او الحفاظ عليها وكانوا يشكلوا عصابه واحده مرتهنه لدول الخارج ..قبل ان تنقسم هذه العصابة فيما بعد على نفسها بسبب التوريث وطمع السلطة. 2-تبادل الادوار بين دكاكين النافذين في صنعاء لأضعاف دور الاشتراكي والذي كان يملك الكاريزما التنظيمية بحكم انه كان يقود دوله مدنيه ذات مؤسسات حقيقيه في الجنوب قبل الوحدة المغدور بها ولكن معاول الهدم طالت جسده وخاصة بعد حرب94م ليصبح من حزب عريق الى اشبه بدكان يبحث عن الإيجارات الشهرية لفروعه في المحافظات من دكاكين النافذين في صنعاء. وحالة في ذلك كحال اغلب ما تسمى بالأحزاب القومية والوطنية والدينية التابعة لحلف أحد طرفي العصابة. واصبحت ارادتهم وقراراتهم السياسية مصادره ومرتهنه واسيرة رغبة النافذين واسيادهم في الإقليم والعالم. - اذن وبما ان أبناء الجنوب قد مارسوا العمل التنظيمي والحزبي بشكله الصحيح والشفاف بعيدا عن أساليب الابتزاز كممارسة العمل السياسي نهارا وليلا رعاية وحماية عصابات القتل والإرهاب او جعل مقدرات الوطن تحت تصرف أعضاء احزابهم فقط واقصاء باقي أبناء الوطن والدكتاتورية والانتقائية وواحدية الرمز والارتهان للخارج ..فمن الطبيعي ان يناوأ بأنفسهم شيئا فشيئا ويعلنوا فك الارتباط عن دكاكين صنعاء ..ليحافظوا على رصيدهم السياسي والتنظيمي وعلى مكوناتهم وقواعدها خاصة وان من ساعدهم على ذلك استمرار النضال السلمي للحراك وشعب الجنوب . وان أرادت هذه الأحزاب. ان تعود الى مكانتها في الجنوب وتعود لها بعض قواعدها. فعليها ان تتفاعل مع ايقاع الشارع الجنوبي المنظم لأنه الرصيد الاكيد المستقبلي لها...وعليها ان تواكب رغبة شعب الجنوب في استعادة دولته ..لأنها بغير ذلك ستخسر قواعدها في الجنوب ...وكذلك لن ترضى عنها دكاكين الشمال مهما قدمت لهم من ولاء الطاعة ..وسيعاني الامرين ....قد تكون التصفيات السياسية او الجسدية كانتقام من دكاكين الشمال ...والنبذ من الجسم الجنوبي ...ليحل مكانها في الجنوب ..الاحزاب الغير قوميه والغير وطنيه المدعومة بالمال الإقليمي والمسماة العصبات او العصابات . - واخير كل الاحترام لقيادات وقواعد أحزاب المؤتمر والإصلاح والاشتراكي في الجنوب لخطواتهم الشجاعة ومقرراتهم بالعمل حسب رغبة أبناء الجنوب وايقاع الشارع الجنوبي المطالب باستعادة الدولة وتقرير المصير. و ارجو من هذه الأحزاب تفعيل مجلس تنسيق فيما بينهم حمايه لأعضائهم ولأبناء شعبهم وللحراك السلمي فعصابة صنعاء لن ترضى بالتفريط في الجنوب بسهوله .. ولان العصي المجتمعة لا تكسر. وكل الأسف على مصير شعبنا الحبيب في الشمال حينما يتمرد وتسرق ثوراته منذ 62م من الثلاثي المتبادل للأدوار لإعادته الى الزريبة مره أخرى (امير عصابة العسكر، شيخ قبيله نافذ، تاجر دين كاذب) وكل هؤلاء مرتهنين بالعمالة للخارج وشعبنا في الشمال نائم وساكت: (هذا الامير من وكله / على رقاب الشعب الفقير / لما لا يثور الشعب الاسير / في وجه من كبله / ان لم يكن قد أرعبه / سيفا شاهرا لجلادا حقير / ان لم يكن قد اعجبه / ان يساق ويعامل كالحمير/ هل هذا الامير قد ميزه / الله من بين الكثير / او ان هذا الشعب امعه / ومطيه للركوب كالبعير / قد تعود ان يركبه / لصا في الاجرام شرير)