(ماتت على افخاذ العشيرة كل القيم / حين زمن النفط في صحرائنا هجم / وأصبح بئر بترول يركعنا ويسلبنا ارادتنا كرامتنا / وأصبح العربي من هذا السائل الأسود بجم / حين امتزجت قطراته في عقولنا / وأصبح لنا اكسير حياه وماء ودم / ماذا اضفنا لحضارات الشعوب غير الألم / والجرح الغائر والثائر الوطني المنهزم / ماذا أردنا غير التحرر من حكامنا الرمم) -انها لعنة الجنوب التي اصابت وتصيب كل من شارك في الحرب على الجنوب ..ليس بنية الوحدة وإرساء العدل والذي تم اقصائهم بعد دخول عدن...ولكن بنية القضاء على الوحدة وسرقتها والغدر بها من خلال الضم والالحاق والاقصاء المبيت قبل الوحدة بسنين طوال ...انها لعنة الجنوب ...تصطادكم واحدا واحدا ...اغلب الذين تم تكليفكم من جهاز الامن الوطني في الجمهورية العربية اليمنية قبل الوحدة بقليل لتتربعوا على المناصب القيادية ومفاصل القرارات في حزبي الحرب ...بإيعاز من مؤسستكم الأمنية (الامن) الوطني ورغم ...ما تلقوه من مصائب مهولة انتم واحزابكم الأمنية المصطنعة للضحك على قواعدكم التي تستغفلوها ...فلازلتم ...وانتم تحت جنازير الدبابات في حرب الشمال فيما بينكم ...عينكم على الجنوب وثروته ...اخر تقاليعكم ...بدلا من جذب المستثمرين ...في ما تقولون انها منطقه حره في عدن بعد ان بعد ان رهنتما مينائها منذ 94م لمواني أخرى وعطلتما حركته ....توردوا المهمشين الذين لاحول لهم ولاقوه من تعز والحديدة ....لخلط الأوراق ....حين توطنوا مع هؤلاء المساكين مجموعه من القتلة وأصحاب السوابق والمغرر بهم ....وعصاباتكم المحترفة القتل والفساد.. وأصبحت عدنالمدينة المسالمة لا ماء ولا كهرباء ولا امن.
-انها لعنة الجنوب .....حين تمارسون سياسة الفصل العنصري بأبشع صورها عندما تقتل اجهزتكم الأمنية والعسكرية والقبلية الاف الشهداء وسالت دمائهم في ساحات الجنوب ولازالت . وساحات صنعاء تكتظ بالمعارضين المسلحين ...ويتم توزيع الابتسامات بينهم وأجهزة الامن ..وفي عدن والجنوب يتم قتل وقنص المعتصمين العزل من نفس أجهزة الامن المحسوبة عليكم. وليس من عدو خارجي.
-انها لعنة الجنوب .... حين غدرتما بالصدق والنية الطيبة التي حملها أبناء الجنوب الى صنعاء للتوحد مع شعبهم في الشمال. فتوحدتم مع ثروة الجنوب وارضه وفصلتم بين شعبي الشمال والجنوب.
-انها لعنة الجنوب ...... حين غدرتما بأبنائه الضباط والجنود وتقلتوهم وهم يتناولون وجبة الغذاء في معسكراتهم في عمران 94م . بحجة فتاوي التكفير والرده والانفصال ولازالت حتى اللحظة لم تتراجعوا عنها .
- انها لعنة الجنوب .......... حين استكثرتما ان يبقى الجنوبيين في إقليم واحد ضمن اتحاد فرض غصبا على أبناء الجنوب الذين يريدوا استعادة دولتهم..........وقسمتموه برغم عن ممثليه في مؤتمرهم الى اقليمين وأضافوا الى أحد الأقاليم إداريا بعض مديريات الشمال لتغيير الديموغرافيا ولحسابات انتخابيه.
-انها لعنة الجنوب ....... عندما اطلقت فتاوي التكفير والتمييز بحق أبنائه منذ اول يوم وحده وتم ويتم ولازال القتل والاغتيال في أبناء الجنوب الذين بحسب منطقكم وتصنيفكم للبشر تعتبروهم من اهل السنه وتصفون كوادرهم الوطنية والقومية للإبقاء على عصاباتكم الطائفية تنفيذا لرغبة اسيادكم في الإقليم ولم تبقوا عليهم ليكونوا سندا لكم في مثل الظروف التي تعيشوها الان حين من تقولوا انهم روافض حوثيين يحاصرون بيوتكم واقاموكم جبريا فيها ..والان تترجوا الرحمة من هؤلاء الذين تقولوا عليهم الروافض والمجوس.
-انها لعنة الجنوب..... حيث لا أحد سيرحب بكم حين تهربوا الى الجنوب خوفا من بطش الحوثيين في الشمال. فهل ستكفرون عن جرائمكم في حق شعبه وتقنعوا اسيادكم ..بان من مصلحتهم اعادة دولة الجنوب قبل ان تضيع كما ضاعت الشمال. وان شراء الذمم والقتل الرخيص لا يبني علاقات مع الشعوب ... وتسبب كراهية مزمنة
-انها لعنة الجنوب عندما تفرقت عصابة 7/7/94. الى فريقين متناحرين ...رغم محاوله الرئيس هادي الاصلاح بينهم. رغم معرفته بانهم لا يجملون وسيتخلصون منه ...فهو ووزير الدفاع في نظرهم قبل أسابيع خونه ومجرمين والان وهم تحت النار اصبحوا بنظر صحفهم الصفراء المخلصين والابطال ..اعيد هده الخواطر: