بقلم أحمد حسن ألعقربي سميه القارمي ، اسم على مسمى بات ولازال يتردد اسمها على ألسنة المئات من النساء الفقيرات في أحياء عدن الفقيرة وفي مقدمتها حي العيدروس التاريخي ، مسقط رأس هذه القائده التنموية التي لها بصمات بيضاء طيبة في تغيير ملامح المجتمع النسائي العدني والشبابي العدني ..انه اسم ليس غريبا أو نكره ، انه اسم معرفه ، بل لعلّه من الاسماء المعروفه الذي احتفر في ذاكرة اهالي العيدروس ، شيوخه ، شبابه ، أطفاله وعجائزه اوبين مثقفيه من مختلف ألوان الطيف السياسي والمجتمعي او القاطنين في حي العيدروس التأريخي الذي تمييز بوطنية أهله وتكافلهم الاجتماعي وحب عدن بلاحدود .. الكل هنا يجمع على نجاح هذه القائده التنمويه الناجحه التي دخلت في قلوب الفقراء والفقيرات من أوسع الأبواب واحتفر اسمها في ذاكرتهم الجمعيه اليس هي القائله : ((ان المسئوليه تكليف وليس تشريف واذا اردت ان تكون قائدا ناجحا فأكسب حب الناس )) وكسبت بحسن طلعتهاوكارزيميتها ودماثة أخلاقها و تواضعها حب الناس وتقدير الجميع .. مواطنيين وسلطه محليه والجانب الحكومي لصدقها ووفائها تجاه النساء الفقيرات مضحية بأعز اوقاتها والتزامتها الأسريه لتخدم اهلها في عدن وتكسب حبهم وهو الرصيد الأنساني المعنوي لهذه الهامة والقائده التنمويه النسويه التي اسمها وصيتها المعروف ذائع الشهره بين منظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيريه والفقراء والبائسين وحتى القيادات الحكوميه الجاده التي تشعر بألمسئوليه وكذلك السلطه المحليه والمنطمات الدولية المانحه اللذين تعاملوا معها واثنوا على نجاحها ومصداقيتها في الاستخدام الامثل للدعم المتواضع التي تتلقاه منهم ا لى جانب الاعتماد على الذات لصالح فقراء المجتمع . صحيح ان تاريخ عدن المعاصر شهد شهيرات لكن سميه القارمي بماقدمته لنساء عدن الفقيرات وارتباط نشاط جمعيتها ، جمعية العيدروس النسويه التنمويه بالشأن العام ومعاناة حيها والاّم المواطنين وفقرائه أحتلت موقع الصداره .. سميه القارمي لم تحمل قط سلاحا ولاوقفت قط في خط النار ، لكنها اختارت دورا اخطر ، فتولت القياده الوجدانيه في اعنف المعارك ضدد الفقر وأحرج ظروفه ، وحاولت جاهده بالرغم من كل التحديات والعراقيل التي وضعت امامها ان تحمي الانسان من الاكتواء بنار الفقر الذي لايرحم ... ولن يعز علينا ان نتمثلها في فجر شبابها كفتاه عدنيه وطنيه مخلصه للوطن وكريمه تفرض وجودها واحترامها على الجميع بشخصيه متميزه تحميها من الذوبان .. شخصيه فيها من استقلال الرأي وذكاء الانوثة وحدة العاطفة وصلابة الاراده وصراحة الكلمه ووعي الذات مايهيأ لان تحقق وجودها على النحو الرائع الذي لفت أهتمام خبراء مكافحي الفقر ، فسجلوا من اقوالها وافعالها الطيبة ومواقفها الشجاعة والجريئة مايجلو خطر مكانها في المعركه الباسلة ضدد الفقر وكما عرفها الفقراء ونحن كاعلأميين تعاملنا معها صحفيا في تغطية نشاطات الجمعيه ، ووجدنا ليس في أخبارها كلمة واحدة تساوم في المبدأ ، بل ان سجلها النضالي المجتمعي والوطني يشهد لها بعزة موضعها وقوة شخصيتها وصلابة ارادتها وسحر ذكائها أليس هي التي علّمت النساء الفقيرات كيف يحبونها فكسبت حبهم اللامحدود؟ والذي تمثل في قطف الفقراء ثمرات نشاط جمعيتها اليانعة وماحققته بالفعل لابالقول من انجازات مجتمعية غيّرت ملامح النساء الفقيرات وحياة الشباب والأسر الفقيره والمهمشه ودوي الاحتياجات الخاصه وغيرت ملامح مجتمعاتهم اقتصاديا واجتماعيا وتدريبيا ومعرفيا وفي اجتثاث الاميه بين صفوفهم . اما ما تمثله هذه المرأه من كارزيميا كما عايشتها اعلاميا ومعرفه عن قرب فهي امرأه ثرية الفكر المجتمعي حصيفة التصرف وحكيمه في قراراتها ممتلئه بالتواضع وبالمعرفه الأنسانيه الواسعه الرقيقه حينا والحزم حينا اخر حينما تقتضي المسئوليه ذلك .. امرأه لاتجيد المناوره السياسيه أو االنفاق الحزبي او المجامله للاقرباء أو المحسوبيه .. لكنني عرفتها لبقه مذهله مشبعه ألماما ودراية بالبرامج المجتمعيه الجماهيريه التي استهذفت المئات من الفقيرات اللواتي ياتين اليها من جميع مديريات عدن .. وطرقت في لقاءاتها المجتمعيه وبحضور مسئولي السلطه المحليه والمرافق الحكوميه وبثقة بالنفس أسخن القضايا المجتمعيه المتنوعه بهموم المواطنين في أحياء عدن الفقيره وقضاياهم اليوميه والمؤجله بجرأة واحساس صادق بعيدا عن هيجان العواطف او الاغراض الذاتيه او الشهرة ودون خوف او خشيه ، فأرتبط نشاط جمعيتها بالشأن العام بعد ان خرجت من جلباب العمل التقليدي الحزبي لنشاط معظم الجمعيات الخيريه للأسف والتي يزداد نشاطها الموسمي مع رياح موعد الأنتخابات او في خضم المنافسات او الممحكات المفعمه بالاغراض الانتهازيه لتحقيق الماّرب الحزبيه الذتيه الضيقه واقولها بصراحه ودون تزلف او نفاق انه لايمكن لاي كان ان ينكر انجازات هده المرأة التي لاتسلط عليها الاضواء االرسميه الا من كان جاحدا بل باتت تلك الانجازات لاتخفى على أي عين مهما رمدت ، أليس هي التي عقدت عشرات اللقاءت المجتمعيه جمعت خلالها المواطنين في مواجهه مباشره مع المسئوليين الحكوميين وقيادات السلطه المحليه والشخصيات الاجتماعيه ورجال الدين ومختلف الوان الطيف المجتمعي في حي العيدروس واثارت معهم احرج القضايا الخدمية والمجتمعية مثل تدني التربية والنظافة والصحة وخطر تعاطي شبابنا للمخدرات وتوقف مستشفى عدن فضلا عن حملات التوعيه المائيه لتوعية المواطن في الألتزام بدفع فواتير المياه للحفاض على مؤسسة المياه وهي ملكيه عامه لأبناعدن حتى لاتتخصخص وكذلك الأختلالات الأمنية ، فخرجت مخرجات هذه اللقاءات الى النور تحفظ للفقراء انسانيتهم وخففت من معاناتهم واستطاعت هذه المرأة والقائده العدنية والتي ظلت ولازالت لايهدأ لهابال في التماهي مع نبض هموم الفقراء وتمكنت بامكانيات الجمعية المتواضعة وبدعم من المنظمات المانحة وان كان متواضعا هو الاخر ان تتمكن بارادتها القويه من بناء قدرات الانسان في حي العيدروس الفقيرسواء في مجال مكافحة الفقر او في مجال توعية الشباب وتدريبهم وتأهيلهم وتسويق منتجاتهم الحرفيه وتوفير فرص العمل لهم من خلال تعزيز العلاقه مع القطاع الخاص او في مجال حماية الشباب من الانزلاقات الاجتماعية او في مجال المساعده الماليه حسب امكانيات الجمعية للأسر المحتاجه والفقيره ومن هن صفر اليدين اما ادا استدلينا باالأرقام عن الثمرات لهذه الانجازات التي تم قطفها مند اكثر من عشر سنوات على تأسيس الجمعية وحان قطفها اليوم ونحن على اطلالة العام الجديد 2015 فحدّث ولاحرج فقد تم مساعدة وتأهيل وتدريب مايقارب العشرة الاف مابين شيخ وعجوز وطفل وذوي الاحتياجات الخاصة فضلا عن أكثر من خمسمئة مابين ورش عمل ودورات تدريبيه ولقاءات توعيه في الشأن العام الى جانب عشرات الملايين من الريالات منذ التأسيس التي صرفتها كقروض للأسرالفقيره للقيام بمشاريع صغيره مدره للدخل لأنقاذهن من الفقر فضلا عن المساعدات الماليه والمواد الغذائيه الخيريه . في حين تعززت وتوسعت علاقتها مع المنظمات المانحه والسلطه المحليه والقطاع الخاص والقطاع الحكومي ممثل بمكتب الشؤن الاجتماعيه والعمل والمرافق ذات الصله بخدمات المواطنين هكذا عرفت هذه القائده التنمويه ، فنجحت ودخلت في قلوب الفقراء دون استدرار عواطفهم أو التقليل من شأنهم لكنها نجحت بعفوية وحسن طوية وفن قيادة حكيمة وعرفت كيف تصل الى قلوب الناس لتستخرج اوجاعهم والاّمهم وافراحهم واحزانهم دون تكلف اوتجريح او كبرياء تستنبط السؤال من السؤال دون أوراق معده أو جاهزه تتناول كل قضايا مجتمعها الساخنه والبارده دون تردد او اثارة او مواربة وهناك الكثير من الأمراض الاجتماعية الخطرة والسلوكيات الغريبه عن حضارة عدن وسلوك أهلها الراقي ضمن برنامج توعوي أعد بأتقان ومنهجية علمية شملت حماية حقوق لانسان ومحاربة العنصرية والفئويه ومخاطر الصراعات السياسية والمذهبية وأنحرافات الشباب والأ غتصاب وقضايا العنف ضدد المرأ ة والطفولة والتسرب المدرسي الخ .. ولهذا تفاعل معها الرأي العام العدني والمجتمعي فتفيأت وأستظلت بحبهم واحترامهم ، وما فتئت حتى يومنا هذا تواصل رسالتها الوطنية والاجتماعية والأنسانية من أجل الأنسان ومن أجل التنميه وتصحيح المفاهيم المغلوطة وكشف السلوكيات الخاطئة لذى بعض الشباب المغلوبين على أمرهم والتي تعتبر سلوكيات دخيلة لاتمت بصلة لعدن أو سلوك أبنائها الحضاري .. لذلك ليس كثيرا على هذه المرأة المخلصة والفاعلة المسكونة بحب عدن وفقرائها وأهلها الطيبين أن نمنحها لقب بطلة عدن الأجتماعية للعام 2014م لماأنجزته من أعمال يعترف بها الصديق و العدو والحسود وحتى الحاقد بدلا أن يعطى هذا اللقب لرموز النفاق السياسي أو غير الموهوبين في الأبداع ، وكأن الساحه تخلو من الكفاءات المخلصه المستحقه الا من تأبّط شرأوعلقمه الفحل تعطى لهم الألقاب بسخاء بحكم المصلحه أو القرابه ويحرم منها المستحقون ولذلك أقترح على أهل الحل والعقد في الشأن الاجماعي وانصافا للعدل أن تمنح هذه المرأة لقب البطلة العدنية الاجتماعية للعام 2014م لمساهمتها ودورها الاجتماعي الفعال في تغيير ملامح المرأة الفقيرة في حي العيدروس وعموم احيا ء عدن الفقيرة وفي مجال توعية الشباب وحمايتهم من الانزلاقات الأجتماعية وحتى لايتحولون الى قنبلة موقوته تدمرّ المجتمع ... وأرتباط هذه القائده المجتمعية بالشأن العام وأعطت مفاهيم جديده لمنظمات المجتمع المدني أستهدفت بناء الأنسان المتوازن جسميا وذهنيا ووجدانيا وذهنيا ونفسيا ، لذا نحمل لك الأمتنان والتهاني بالعام الجديد والدعوه الصادقه لمزيد من النجاحات يانجمة عدن الأجتماعية .. وليس بكثير عليك أن تتقلدي لقب البطله الاجتماعيه لعدن الحضاره .. التاريخ .. التسامح والوطنيه بامتياز .. انك تستحقي هذا اللقب ومنحك اياه واجب اخلاقي وأجتماعي ...
...النجاح لك الدائم ياسمية...
المزيد في أخبار عدن احياء الذكرى السنوية الثانية للشهيدين الحبشي والعامري بساحة الاعتصام احياء جموع المعتصمون بعد عصر يومنا هذا الخميس في ساحة الاعتصام الجنوبي بالعاصمة عدن الذكرى السنوية الثانية للشهيدين الحبشي والعامري اللذان استشهدا برصاص جنود احد نساء مغمورات : أما آن الأوان لمنح هذه المرأة لقب بطلة عدن للعام 2014 ؟ بقلم أحمد حسن ألعقربي سميه القارمي ، اسم على مسمى بات ولازال يتردد اسمها على ألسنة المئات من النساء الفقيرات في أحياء عدن الفقيرة وفي مقدمتها حي العيدروس وزير الكهرباء يدشن العداد الالكتروني بمركز العداد بفرع المؤسسة بعدن دشن صباح اليوم المهندس عبدالله محسن الاكوع وزير الكهرباء والطاقة بمدينة عدن العداد الالكتروني الذي من المزمع البدء بتركيبة للمنشاءات الكبيرة وكبار المستهلكين الاستديو لحظة تفجير انتحاري باب اودى بحياة العشرات مسلسل خالة امينة الحلقة الاولى شاهد اعترافات الأب قاتل طفلتة "مآب " بعد تعذيبها بوحشية ورمي بجثتها في نقيل سمارة صور أولية للجزيرة مباشر للتفجير المركز الثقافي بمحافظة إب اليمنية شاركنا بتعليقك شروط التعليقات - جميع التعليقات تخضع للتدقيق. - الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام - الرجاء معاملة الآخرين باحترام. - التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها الاسم البلد عنوان التعليق التعليق