فهد علي البرشاء [email protected] أبحث عنك سيدتي في خضم حزني والمي في معمعة احزاني أبحث عنك والعالم يخبرني أنك تنتظرينني يخبرني العالم انك قد ذبت قد بت أشلاء يخبرني العالم أن أمرأة كانت تقف في ذات الطريق تبحث عن قدرها وتنتظر من السماء أن ترسل حبيبها تبحث عن رجلاً سمتها فارسها بل أ نها أدعت انه أبيها حينما عرفت ذلك سيدتي أدركت في الحال أنك أنت تلك المرأة فركضت خلفك أطيافك أسابق ظلي ركظت وانا مغرق بدمعي ومكبلاً بحزني إلا أنني أعلم أن كل هذا سيذوب ويتلاشى حينما أغفوا بين ذراعيك حينما تعانق نبضاتي نبضاتك وتختلط انفاسي بأنفاسك أعلم أنني سأنسى همومي واحزاني ولن أفكر في اي شيء حينما أكون بين ذراعيك حينما أستنشق روائح عطرك أعلم أنني ربما أنسى الدنيا بل ربما أنسى نفسي واعلم أنني قدرك وانت قدري ولكن ما آلمني هو انك لم تنتظري طويلاً ولم تصمدي رغم انك تعلمين أنني أبحث عنك وتعلمين أنني سأتي إليك وتعلمين أنني لن أتركك أنسيتِ ذلك المصباح أنسيتِ ذلك الشارع أنسيتِ تلك الوجوه وتلك الأزهار بل تلك الأنفاس والروائح التي شممناها أنسيتِ كل ذلك كلها كانت تنتظر وكانت كانت تترقب ولكن حينما رحلت رحلت هي الاخرى وبقيت لوحدي ابحث عن قدري