ديمر الذي حكم العراق عاماً بعد الاحتلال الأمريكي قال أنها فرصة مواتية لأمريكا وأوروبا للتحالف مع الشيعة وبالذات إيران وعندما سلمت أمريكالإيران وقال باراك الرئيس الأمريكي انه يتحفظ بعلاقة مع شيعة اليمن بأكثر مما يتصوره العقل. وأكد ذلك أن السفارة الأمريكية في صنعاء وان البارجتان التي وصلت البحر الأحمر تحملا دعم للحوثيين وان رسولها جمال بن عمر مكلف بصب الزيت فوق النار المعنى أن الدول العشر قد تخلت عن هادي وإنهم من شجع الانقلابين في حربهم منذ 21 سبتمبر 2014م حتى 20و21 يناير سجلت نهاية عهد هادي أي نهاية حكم الشافعية التي حكمت لأول مرة بعد ألف عام من حكم الزيدية . انتفاض من الأنقاض إلى كف الحوثيين وهو في قتل حسبن بدرر الدين الطرفان جمعتهم الولاءات للمؤسسة العسكرية والقبلية منذ 2011م واستخدمت كوسيلة في الانقلاب . فالحرس الجمهوري الذي يضم 44 لواءاً تخضع لصالح ونجله , والفرق الأولى وتضم 32 لواءاُ تقاسمها صالح والحوثيين و80 ألف امني في صنعاء. مليشيات الحوثي شنت هجوم عنيف على مقر الرئاسة وفتحت الطريق لها الحرس الجمهوري واللواء الثالث مدرع لينظموا إليهم و واجههم 300 من الحماية وفي الأخير القصر الجمهوري على أيديهم ونهبوا كل المحتويات وقاموا بفرض الحصار المسلح على منازل الدكتور بحاح رئيس وهادي الرئيس الشرعي وعدد من الوزراء ليصبحوا مخطوفين الى جانب الدكتور احمد عوض بن مبارك مدير مكتب الرئيس هادي. وقال الحوثيين وفي أول خطاب لعبد الملك الحوثي أنها ثورة شعبية عمدت بالرصاص وكان الرد مظاهرات سلمية بمئات الآلاف في تعز اكبر مناطق البلاد الحديدةوصنعاءومأرب والبيضاء والجنوب الذي أعلن للمرة الثانية انفصاله في21 مايو 1944م بن عمر اعتكف لدى صالح والحوثيين.له اطمئن حقك محجوز وكل شيء تمام افهم الرئيس هادي وقال كل ما با تقولوا احكم مرحبا . هذا الصمت ينضم الحرس الجمهوري إلى الحوثيين ويشنون هجوماً مسلحاً على مأرب بأمره من صالح كل هذه المشاهد الرعناء والتدخلات الخارجية تسقط الشرعية ومبادرتين خليجيتين ووثيقة سلام وشراكة وطنية وإيران تتوعد بأرضية قريبة من السعودية , لتبسط نفوذها عليها وتحقيق مأربها . انها الحرب الشمالية جنوبية أنها حرب مذهبية تفتك بشعب الشمال وشباب 2011م وان تراجع هادي عن استقالته فمن يفرج عنه والقادم أعظم ومجلس النواب تمثله الأغلبية من دوائر تعزوالحديدةوصنعاءومأرب والجوف والبيضاء والجنوب وتابعين الأحزاب ولعام الحوثيين والمخلوع صالح تحديات أممية عدم الاعتراف بحكومتهم وفرض عقوبات اقتصادية وتجميد الأرصدة ورقابه على السفن الإيرانية وإقليميا قرارات قوية لم تكشف عنها وتصب في مصلحة الجنوب إلى جانب توقيف تصدير النفط والغاز من مأرب وشبة وحضرموت وخروج العاصمة عدن وحضرموت وشبوة من سيطرة الاحتلال وتم إغلاق المنافذ البرية والجوية فيها وكان رد المحتل قامع الإرسال من فضائية عدن والحذر يا جنوب من دعاة الوحدة والفيدرالية والعزة لشعبك الذي يقرر المصير وحده . نطالب المجتمع الدولي والإقليمي والسخط الشعبي الواسع يكسر الصمت الاعلامي و السياسي الذي يريدوا ان يسجلوها في المعادلة و بالأمر الرائع الذي تتوقاه عمان بعمامتها الطويلة فالدول لا تسقي الجنوب وإنما الحرية والاستقلال هما الذي يبقى الجنوب محررا من الاحتلال فهو من أقبح الرذائل.