علي سالم البيض في سطور p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.5pt; mso-bidi-language: AR;\" lang=\"AR\" p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.5pt; mso-bidi-language: AR;\" lang=\"AR\"ولد عام 1939 في قرية معبر مديرية الريدة وقصيعر بمحافظة حضرموت، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط فيها. p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.5pt; mso-bidi-language: AR;\" lang=\"AR\"span style=\"mso-spacerun: yes;\" انتمى مبكراً إلى حركة القوميين العرب وكان من الشخصيات الأساسية في تنظيم الجبهة القومية، فتولى قيادة العمل العسكري في المنطقة الشرقية، \"حضرموت – المهرة\" ضد الاحتلال البريطاني. p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"mso-spacerun: yes;\" تلقى عدداً من الدورات العسكرية في القاهرة في الستينيات. كما كان له موقف معارض بشدة ضد الدمج بين القومية وجبهة التحرير (واجهتا المستعمر معاً وفق وجهة نظر مختلفة في فلسفة الثورة والكفاح المسلح لتتقاتلا في فترة لاحقة)، وأعلن انسحابه من تنظيم الجبهة القومية وتشكيل تنظيم بديل اسمه (الجبهة الشعبية لتحرير حضرموت). وبفشل الدمج عاد إلى تنظيمه الأم مع مجموعته التي انتزعها، وشغل موقع نائب عن شؤون الجيش والأمن في ما كان يسمى بالحكومة المؤقتة قبل يوم الاستقلال . p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.5pt; mso-bidi-language: AR;\" lang=\"AR\" p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.5pt; mso-bidi-language: AR;\" lang=\"AR\"كما تولى منصب وزير الدفاع في أول حكومة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد الاستقلال وذلك حتى عام 1969. وتقلد أكثر من منصب حكومي في مرحلة ما بعد حركة 22 يونيو 1969. p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"mso-spacerun: yes;\" ظل عضواً للمكتب السياسي للجبهة القومية ثم الحزب الإشتراكي. وقد تم تجريده من مناصبه الحزبية والحكومية في عهد عبد الفتاح إسماعيل لعدة مخالفات وتجاوزات قام بها لكنه سرعان ما عاد إلى الواجهة عندما تمكن علي ناصر محمد من إقصاء عبد الفتاح إسماعيل ونفيه إلى موسكو، وهو الحدث الذي ظل يشتعل تحت الرماد حتى انفجر بشكل دامي يوم 13 يناير عام 1986 في مقر اللجنة المركزية بعدن، ولكن البيض هذه المرة تحالف مع عبد الفتاح إسماعيل ضد علي ناصر محمد، وتمكن من النجاة من الموت بأعجوبة من مذبحة اجتماع المكتب السياسي، والتي طالت القيادة السياسية بشكل أساسي وطالت الكثير من المواطنين الأبرياء، لينفرد تقريبا بالسلطة بعد مقتل عبد الفتاح إسماعيل، وعلي عنتر، وهروب علي ناصر محمد . p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.5pt; mso-bidi-language: AR;\" lang=\"AR\" p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.5pt; mso-bidi-language: AR;\" lang=\"AR\" p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"في العام 1990 وقع علي سالم البيض اتفاقية الوحدة مع الرئيس علي عبد الله صالح ليقتسما السلطة حتى يوم 5 آيار مايو عام 1994، اليوم الذي اندلعت حرب اليمن الأهلية 1994 والتي استمرت حتى يوم 7 تموز يوليو من نفس العام بمساندة ودعم من بعض دول الخليج العربي، ليلجأ بعد خسارته في الحرب إلى سلطنة عمان المجاورة وتمنحه اللجوء السياسي ثم الجنسية بشروط تتضمن عدم قيامه بأي نشاط سياسي . p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.5pt; mso-bidi-language: AR;\" lang=\"AR\" p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"في 21 مايو 2009 وفي ذكرى الوحدة بين شطري اليمن، وفي إستجابة منه لدعوات الحراك السلمي الجنوبي في اليمن الجنوبي أنتقل على سالم البيض إلى أوربا وأعلن نيته السعي لفك الإرتباط بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية -التي يمثلها باعتباره رئيسها عند توقيع الوحدة- والجمهورية العربية اليمنية مطالبا الدول العربية والعالم بتأييد مطالبه لإعادة الدولة الجنوبية باعتبار أن الوحدة السلمية انتهت بعد حرب 1994 وما نتج عنها من احتلال للجنوب من الشمال حسب تعبيره، مدعوماً أيضاً من قبل عناصر من الحزب الأشتراكي اليمني ومشايخ جنوبيين ومستقلين وقادة إسلاميين جميعهم منضويين تحت رايه الحراك السلمي الجنوبي الذي يسعى لفك الإرتباط أيضاً وعودة دولة اليمن الجنوبي مستقله كما كانت فبل توقع الوحدة في 1990م . p style=\"text-align: right; unicode-bidi: embed; direction: rtl; tab-stops: 370.3pt;\" dir=\"rtl\"span style=\"font-family: "Simplified Arabic"; font-size: 13.5pt; mso-bidi-language: AR;\" lang=\"AR\"ويكيبدياء المزيد كتب / احمد امزربه قابلت الرئيس علي سالم البيض في منزله الكائن بالمعاشيق في العام 93م أثناء اعتكافة في عدن كان معي مجموعة من المناضلين والأكاديميين وهم: الدكتور العجرة يعمل في التنقيب عن النفط الله يعطيه الصحه والدكتور الخضر صالح عمر كان حينها مديرا للخدمات الطبيبة في وزارة الداخلية ،أطال الله في عمره ،واللواء احمد عبدالله باصهيب الله يشفيه ، والمناضل كوبه احد مناضلي ثورة 14 أكتوبر والمناضل ناصر عمر الشيخ احد مؤسسي حركة القوميين العرب في الجنوب الله يطول عمره ويمده بالصحة ، والفقيد اللواء صالح القاضي سالم مؤسس سلاح المهندسين في جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والفقيد المناضل صالح محمد امجذارة كان الهدف من المقابلة هو إقامة أربعينية وإصدار كتاب عن حياة الفقيد المناضل الكبير سالم عبدالله باصهيب شقيق الشهيد محمد عبدالله باصهيب ، وهذا ما اتفقنا عليه ان لا نناقش مع سيادة السيد الرئيس علي سالم البيض الا ، إقامة الأربعينية وإصدار الكتاب فقط ، ولا نتطرق لأي مواضيع أخرى ، كان اللقاء صباحا ، وكنا نعتقد ان المقابلة ستكون في مكتبه ، الا ان الرئيس أصر ان تكون المقابلة في الديوان المكان الذي جلس معه فيه الرئيس المخلوع صالح واتفقا فيه على الوحدة الاندماجية القاتلة ، أدخلنا المراسيم إلى الديوان وبعد اقل من عشر دقائق وصل الرئيس البيض سلم علينا وسألنا عن أحوالنا واحد واحد ، انا سألني عن بعض الجيران الذين كانوا يسكنون بالقرب من منزله لأننا كنا جيران في الفتح التواهي من 74م 82م انا نقلت من الفتح إلى خور مكسر ، لم يترك لنا الرئيس فرصه ان نبدأ بالحديث معه حول ما أتينا من اجله وبدون ان نسال أو نتطرق لأسباب عودته بعد توقيع وثيقة العهد والاتفاق إلى عدن بدلا من صنعاء دخل مباشرة في الحديث عن الأزمة وألهوه التي حصلت بينه وبين نظام صنعاء ، وشرح لنا وقائع وحقائق الأزمة وأكد ان الاسمرار في الوحدة أصبح مستحيلا وان الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية لا يوفون بتعهداتهم وإنهم يسعون لتدمير وطمس الهوية الجنوبية دوله وأرض وإنسان لم نكن حينها متحمسين لهذا الطرح لكن هذا ما لمسناه وشعرنا بهم بعد حرب 94م لست هنا لشرح الأسباب التي أدت إلى موت الوحدة فالوحدة ماتت وانتهت باجتياح الجنوب في7/7 /94م ، الا ان ماذكرني هو بعض الظروف والوقائع والحقائق الذي حدثنا عنها الرئيس علي سالم البيض في 93م والمشابهة للظروف والوقائع التي حصلت ولا زالت تحصل للرئيس هادي في 2015م البيض زاره محافظ الجوف ومحافظ مأرب إلى عدن معاشيق هادي : زاره محافظ الجوف ومحافظ مأرب إلى عدن معاشيق البيض: زارته القوى السياسية في الشمال وأبدت تعاطفها معه هادي : تزوره الآن القوى السياسية وتبدي اعترافها بشرعيته البيض : أتت إليه وفود قبليه شماليه وشيوخ قبائل ودقت صدورها له هادي : تأتيه وفود قبليه ومشايخ شماليه وتعلن ولائها له البيض : فركوا به المحافظين والقبائل الشمالية والقوى السياسية واجتاحوا الجنوب مع الجنرال صالح والجنرال محسن ونهبوا من الجنوب ثروات جعلت منهم وكلاء لكبار البيوت التجارية في العالم وكسبوا ثروة لم يحلموا بها مجرد حلم في حياتهم ، السؤال هل سيسمح هادي ان يتكرر سيناريو 94م وهو يرى الشواهد أمامه سؤال ستجيب عليه الأيام القادمة الحبلى بالمفاجأة ؟