انني أؤمن بحقي في الحرية، وحق بلادي في الحياة، وهذا الإيمان أقوى من كل سلاح، وحينما يقاتل المرء لكي يغتصب وينهب، قد يتوقف عن القتال إذا امتلأت جعبته، أو أنهكت قواه، ولكنه حين يحارب من أجل وطنه يمضي في حربه إلى النهاية. عمر المختار المقاتل الوطني الجنوبي في جبهات عدن ويافع وردفان والضالع وابين وشبوة وحضرموت يرفع العلم الوطني الجنوبي وينشد نشيد الثورة الوطنية الجنوبية في الدفاع عن الارض من الغزو البربري الحوثي المدعوم بقوات الحرس الجمهوري، لذلك نجد الشباب في جبهات القتال ثابتين صامدين يقاتلون بكل شجاعة لا يوجد لهم شعار غير النصر او الشهادة في الدفاع عن الارض والعرض، تجد الجميع يستبسل والعلم الوطني الجنوبي يرفرف في جميع جبهات القتال وعند سقوط المقاتل الشهيد يغتسل العلم بدم المقاتل الشجاع في الجبهة الحربية . لهذا نقول لا احد اليوم يقاتل من اجل هادي ولا امن اجل شرعية يمنية لا نعترف بها ولكن ندافع عن الارض والجغرافيا الوطنية. المستغرب عندما نسمع بعض التلفيقات من المرجفين بقولهم ان ما يحدث من ملحمة بطولية في الجنوب تمثل الدفاع عن الشرعية الدستورية والرئيس هادي. نقول وبكل وضوح منصور هادي عاد الى الوطن الأم، والمعادلة الوطنية الجنوبية تقول الجنوب لن يسلم هادي او غيره من الجنوبيين الهاربين من صنعاء لأن الدين العادات الأخلاق لا تسمح لنا بذلك ،فنحن أرض الأحرار و موطن الشجعان الذي لن يطأطئ رأسه للمستعمر الجديد. رحم الله جميع شهدائنا الأبطال وإنها لثورة تحررية حتى النصر بأذن الله.