تواصل مليشيات جماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أعمال قصف عشوائي صوب المدنيين والأحياء السكنية بصورة هستيرية وعنيفة في عدة مناطق بعدن. وأطلق سكان محليون في القلوعة والمعلا نداء استغاثة عاجلة للعالم والمنظمات الدولية بسرعة إيقاف المجازر والجرائم التي ترتكبها القوات الموالية لصالح ومليشيا الحوثي منذ أيام بحق المدنيين العزل، مشيرين إلى أن تلك القوات تستهدف بالدرجة الأساسية المواطنين العزل وأن ما تقوم به من أعمال قتل وقصف عشوائي جريمة بشعة يجب الوقوف في وجهها.
وقال عدد من ممثلي المنظمات المدنية أن منطقة المعلا والقلوعة أصبحتا منكوبتين جراء ما تعانيه من مجازر ونقص في الخدمات الأساسية، ناهيك عن احتراق مساكن ونزوح البعض إلى مناطق أيضا مشتعلة وتتعرض للقصف كون المنطقة محاصرة ومغلقة تماما ولا يستطيع المدنيين الخروج والنزوح من شدة القصف والقنص .
وتقوم القوات الموالية لصالح والحوثيين منذ أيام بأعمال قصف عنيف صوب منازل المواطنين والمرافق الحيوية والخدماتية وتحديدا الكهرباء والمياه إلى جانب منع دخول المواد الاغاثية والغذائية من قبل تلك القوات والعناصر المسلحة.
وقالت مواطنة من القلوعة " نحن نعيش أوضاع مأساوية ، يجب التحرك لإنقاذ المدنيين العزل الذين يتعرضون للقتل بصورة وحشية" ، مشيرة إلى أن عمال الخدمات من كهرباء ومياه وطواقم طبية واغاثية يتعرضون للاستهداف الوحشي من قنص واختطاف".