مع بداية غرق سفينة المخلو-حوثي بدأت جموع الذئاب المتحالفة مع المخلوع و عباد ايران بفك الارتباط عنهم و القفز من سفينتهم الغارقة... و قد اصبحت عادة لدى هولاء المنافقون في تغيير جلودهم في اللحظات الاخيرة!! فهذا ليس بفعل جديد علينا ..نحن نعرفهم تمام .. و هم ايضا يعرفون اننا نعرفهم ..و لكن ذلك لم يعد يؤثر فيهم ... فطالما و انهم ياخذون نصيبهم من الكعكة فلا يهمهم اين يمضغونها، حتى و لو كان في المرحاض... و لا يهمهم بماذا يقدم لهم نصيبهم من الكعكة ختى ولو كان في فردة حذاء قذرة!! هم لا يهمهم ان اصبحنا نعرف، فهم بدون حياء و لا اخلاق و لا دين... و بدون اكتراث لاي قيم او التفات الى النظرات المستنكرة، يقومون بتقمص النزاهة و الوطنية فيعتلون المنابر و يطلقون التصريحات.. و ان كانت تناقض حتى مواقفهم قبل ساعة من حينها... و لا شعور بالخجل ان ينبري شخص مثل عبدالعزيز الجباري ليجعل من نغسه مشرعا و محللا يضع شروط على اسياده و ان كانوا بحجم علي سالم البيض، الذي وان اختلفنا او اتفقنا معه و مع طريقته و اداؤه السياسي سيظل الرمز الذي نستنكر ان يتطاول عليه شخص لم نكن نعرف اسمه لولا نعيقه للعربية بشروطه المضحكة... هولاء لا يهمهم اي شئ حتى اننا لا نفهم هل هم مدركون للجرائم المحمولة على عاتق كل منهم... ان اقل واحد فيهم يستحق حكم الاعدام مائة مرة... فهم شركاء المخلوع بكل فساده و جرمه و نهبه طوال سنينه العجاف!! يكفي النظر الى ما يملك كل واحد فيهم الى قصورهم و سياراتهم و خدمهم و ..و..و.. كل ذلك نحن نعرفه... و مع اننا اصبحنا نشمئز من عهر السياسة و غرابة اطوارها و كيف انها لا تتقيد باخلاق و لا قيم ...و لكننا نستغرب الصلف و التحدي الذي تكرره تلك الوجوه المشوهة بالفساد و الاجرام ... فهاهم يبيعون من اشتراهم و اغرقهم بالرشاوى و ارضعهم كل البان الفساد. .و يقفزون الى الرياص للنجاة اولا ثم التمكن للعب ادوار جديدة تحفظ استمراريتهم حتى مع ابليس نفسه... و لكن في نفسي شئ لابد ان اقوله عسى ان تكون حجرة تحرك المياة الراكدة التي يسبح بها هادي... هل تعي ان ابطال الجنوب لن يسامحوك على اي تخاذل جديد.. هل تعرف انك عندما تضع يدك بيد اشكال مثل آل الاحمر والبركاني و علي محسن و عباد و هلال و جباري و الراعي و غيرهم يستفزنا و يهين كل قطرة عرق سقطت منا و نحن نلاحق جحافلهم و كتائب الموت الكامنة و المعشعشة منذ زمن تأمري طويل!! هل تدرك ان اي كلمة تتفوه بها اصبحت تتدحرج تلقائيا الى الميزان الذي وضعه لك ابناء الجنوب. ..فاحرص ان تعيد الكلمة و القرار عشرات المرات قبل ان تنطق بها.. فالدماء التي سالت ليست رخيصة و المدينة الا ي احرقت هي الحبيبة عدن... يتسأل الجميع هل انتم من الغباء الى درجة انكم لم تعدوا تستطيعون التمييز بين الطيب و الخبيث؟! ذات القطط السمان التي تتحك خلف رلئحة المنتصر.. تلحق بكم الى الرياض، لترضى اليوم باي قطعة تلقونها لها لاستعادة قوتها و ترتيب وضعها استعداد للوضع القادم!! لا زلتم على فسحة و لكن ضيقة من الوقت لتتخذوا القرار الصائب. . لاننا اصبحنا على وشك الظهور على بساط الحقيقة حيث لم يعد احد يستطيع الخداع و اللف و الدوران! !!