لن تحل اي من القضايا العربية في اروقة مجلس الأمن الدولي بل انه يكون شريك فاعل في إشعال نار الحرب في كل المناطق العربية ولا يخفى على احد التاريخ المؤسف لهذة المنظمة مما يقارب 60 عام ستجد ان دوسيهات ارشيف المنظمة مليئة بالقرارات الاممية التي يا انها تجمد بفيتو الراعي للمنظمة الإرهابية منظمة الاممالمتحدة وعراب قراراتها الولاياتالمتحدةالامريكية او تبادل الأدوار بين الدول الخمس دائمة العضوية التي تنظوي اغلبها تحت إحضان العراب الامريكي او باتفاق من العدو اللدود ظاهريا والحميم في تقاسم المصالح الدب الروسي فيما يخص الدول العربية المعروف ان العدو الصهيوني دولة اسرائيل اول دولة لا تنطبق عليها قرارات الاممالمتحدة ولا تنفذ اي قرار منذ نشأة الاممالمتحدة بل تضرب بقرارات الاممالمتحدة عرض الحائط ولن يتخذ قرار كان بتجميد القرار من العراب الامريكي او تعنت ورفض وممانعة من النظام الصهيوني في التعاطي مع القرارات الاممية اي انها فوق القرارات ولا تعيرها أدنى اهتمام منذ قرار التقسيم وحتى آخر عدوان على غزة العام قبل الفائت الذي كان ضحيته 50000 ألف جريح والمئات من الشهداء والمفارقات الغريبة ان القرارات الاممية ملزمة عندما تتخذ ضد الدول العربية وتجدها بسهولة تندرج تحت البند السابع الذي يفوض بموجبة مجموعة دول من مجلس الأمن ان تُمارس اقسى إجراءات الردع كان بالحصار الجائر مثلما أودى بحياة مليون عراقي بحرمانهم من الغذاء والدواء او قرار شن الحرب وتلك الحروب التي يخول فيها لتلك الدول تكون سياستها تدميرية في المقام الاول حتى تستفيد من برنامج اعادة البناء ونهب كل مقدرات تلك الدول وليس ببعيد القرارات بشأن ليبيا او سوريا لا يعني اننا نقر لهذة الأنظمة الأسلوب الذي كانت تدير به نظام الحكم في دولها ولا يعني ذلك مبرر مقنع لاتخاذ قرارات اممية تحت البند السابع لينفذ على وجه السرعة ولكن نحن اليوم نلاحظ هناك معضلة حقيقية فيما تقوم به الاممالمتحدة وامينها العام ومجلس أمنها بأنهم تجاهلوا قرارات اقرت في القضية اليمنية التي اتخذ بشأنها قرار 2216 وهي إقرار قرارات تطالب الانقلابيين في اليمن بسرعة وقف القتال وتسليم السلاح والخروج من المناطق التي سيطروا عليها علما ان المجلس لم يقر تنفيذ القرار من حينه إنما أعطى الانقلابيين الفرصة عشر ايام حتى يحاولوا التمدد في باقي المناطق المقاومة للانقلاب كما يسمونه هم ولم يقم الأمين العام بانكي مون بالمهام المناطة به بعد العشر الايام بل اخرج لنا مبعوثة العراب للانقلاب جمال بن عمر وصاحب اضفاء الشرعية لاتفاق السلم والشراكة والمخطط ربما لما جرى في اليمن من تسويف لعملية رعاية الاممالمتحدة لتنفيذ المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار ومخرجاته ليعلن انه كان على أبواب ردم الصدع في الصراع القائم في اليمن وانه اكمل مهمته بنجاح لولا تدخل دول التحالف نرى ان الاممالمتحدة تخلت عن تنفيذ قراراتها في الدول العربية بالبند السابع في قصية الانقلاب على الشرعية في اليمن لشئ في نفس أمريكا عراب القرارات الدولية التي أعطت شوط إضافي للحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح لاستكمال التعزيزات في مناطق المواجهة في الجنوب من خلال الهدنة الانسانية التي وفرت للانقلابيين المؤن والوقود بالاستيلاء على ما يسمى مواد إغاثية لحتى يتم الحسم من قبلهم لكن المقاومة الجنوبية التي يتآمر عليها من الجميع بما فيهم الشرعية التي دافعت عنها المقاومة واجهزة الاعلام الموجهة ولا يخلوا إهمال صاحب القرار الاممي من الشراكة في التآمر وربما يعي الإخوة في التحالف ما يرتب من قبل الاممالمتحدة والعراب الامريكي وحليف ايران والانقلابيين لجر كل الدول الى حرب طويلة الامد والإبقاء على تلك المنطقة ملتهبة حتى يتم استكمال حلقة المؤامرة على الدول العربية المتبقية خارج أتون الحرب الدائرة في العالم العربي التي أتت على الأخضر واليابس ولن تنأى الدول العربية المستهدفة منها الا بحسم الموقف باتخاذ قرارات صائبة في دعم المقاومة الجنوبية والاعتراف بقضيتهم وأحقيتهم باستعادة دولة الجنوب حتى تسقط احلام الانقلابيين واقرار مشروع عربي للحفاظ على سلامة الدول العربية من الهيمنة الصهيوايرانيةالامريكية التي تريد فرض الهيمنة على الشرق الأوسط وعينها على النفط العربي والأرصدة العربية في بنوكها وفي بنوك الغرب مثلما تاهت الارصدة العراقية والليبية وربما هناك أهداف خفية يدركها الساسة منا.