تمثل التجربة التي يعمل عليها منذ اسابيع مجلس المقاومة الجنوبية برئاسة الشيخ عبد الحكيم الحسني في مديرية خور مكسر دليل نجاح رؤية سياسية ومجتمعية تتجاوز الانتصار الميداني بحد ذاته. ومنذ اول ايام تحرير مديرية خور مكسر اضطلع مجلس المقاومة الجنوبية بخور مكسر بتأمين كافة مناطق المديرية وحماية الممتلكات العامة والخاصة ومقار المنظمات الدولية والمؤسسات الانسانية. واكد الشيخ عبدالحكيم الحسني في تصريح لعدن الغد ان المجلس اخذ على عاتقه منذ الوهلة الاولى حماية الممتلكات العامة والخاصة . واشار الحسني الى ان المجلس سلم القنصلية السعودية بخور مكسر لمندوبين عن السلطات السعودية . وقام المجلس بتسليم عدد من المقار الخاصة بالمنظمات الى المسؤلين عنها بعد توفير الحماية عنها. ولم يقتصر دور المجلس عند هذا الحد بل تحول مقره الرئيسي بنادي الجلاء الى مقر يستقبل فيه قيادة المجلس الاهالي لتقديم المساعدة لهم وحل الاشكاليات الحاصلة. وقال القائمون على المجلس ان دورهم لم يتوقف عند هذا الحد بل ذهب الى متابعة شئون اعادة التيار الكهربائي والمياه الى خور مكسر ومساعدة النازحين لاجل العودة الى ديارهم. على خلاف الكثير من المديريات المحررة مثل نموذج مجلس المقاومة الجنوبية بخور مكسر نموذج يحتذى به لمجالس المقاومة التي تسعى لخدمة الناس بعد الانتصار.