تتوالى الانتصارات في الجنوب بكل مناطقه وذلك بالتحرير من قوات جيش اليمن ومليشياته الإرهابية و التي سيطر عليه الانقلابيون وبكل سهولة وكأنه اله من الاَلات العسكرية وليس بشر يفهم مايدور حوله هكذا هو الجندي اليمني منذ ان تحررت العربية اليمنية من الامامه لكن مفهموم ومصطلح الجندي لم يتغير في اذهانهم بعد حيث انه الجندي التابع للشخص بعيدا عن الوطن حيث ان غالبية جيش الاحتلال اليمني وقاداته دخلوا العسكرة عن طريق مشايخ ووساطات تلزمهم الولاء لها . قوى الانقلاب والتي تعد من العصابات اليمنيه التي تنطوي تحت جناح صالح كما ينطوي تحت جناحه أيضا جزء ممن يدعون ولائهم للشرعية، حاولة تثبيت احتلال الجنوب بشكل نهائي والانقلاب التام على مايسمونه المبادرة الخليجية التي في نظرهم انها تسعى الى تقسيم اليمن وفصل الجنوب حسب تعبيرهم . هنا دافعت هذه العصابة بشكل مستميت ودفعت بكل مالديها من قوة الى الجنوب لسحق أبناء الجنوب وإسكاتهم وهم بذلك يحافظون على مصالحهم الشخصية ،حيث حصل مالكم يكن في حسبانهم ،تكون الحلف العربي لدعم الشرعيه في اليمن وبداء بالضرب على تلك القوات ومخازن اسلحتها المدمره وانتفض الجنوب العربي للدفاع عن الارض والعرض والدين وتكونت المقاومة الجنوبية وبداء يتأسس الجيش الجنوبي بتكوين ألوية جنوبيه و انتصرت هذه المقاومة التي احتضنها شعب الجنوب ودعمها بكل شيء والتي استطاعت ان تصمد وكما ذكرنا في البداية توالت الانتصارات التي حققتها. الان يبرز امام الجنوبيون الشرعية -شرعية الرئيس هادي - في دولة الاحتلال والتي تحاول تنسب انتصارات الجنوب اليها وهذا يعد بداية عهد من السرقة لنضالات الجنوبيين وتضحياتهم . المتأمل للحال الجنوبي يدرك تماما بان الشرعية في اليمن هي شرعية سلطات الاحتلال اليمني والذي يخطط للاحتلال الجنوب بشكل اخر وتحت مسمى الشرعية . عدم تحرير الجنوب واستقلاله يعني انه باقي تحت الاحتلال وأي سلطه في صنعاء تسعى لتعطيل الاستقلال في الجنوب هي سلطة احتلال. فما زال الجنوب بعد ان تحرر من انقلابيوا الاحتلال تحت سيطرة شرعيوا الاحتلال اليمني.