قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها اضطرت الى سحب 14 من موظفيها بمدينة عدنجنوباليمن بعد سطو مسلح لمجهولين على مقرها بالمدينة. وجاء في بيان ادانت فيه اللجنة هذا الحادث :
"تدين اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبشدة الهجوم على مكاتبها في عدن في اليمن. وقد اقتحم مسلحون مجهولي الهوية المبنى يوم الاثنين (24 آب/أغسطس 2015) ووضعوا الموظفين تحت تهديد السلاح، كما قاموا بعد ذلك بسرقة سيارات ومبالغ نقدية ومعدات. ولهذا قامت اللجنة الدولية بسحب اربعة عشر موظفاأ اجنبيا.
وقد صرح السيد سامر جرجوعي، رئيس البعثة الفرعية بعدن: "إن هذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها حوادث أمنية في عدن". وأضاف قائلاً : "لقد واجهنا عشرة حوادث على الأقل مؤخرً ا. هذا أمر غير مقبول، أوجب علينا سحب موظفينا حتى يتحسن الوضع".
ولم تتضح بعد هوية المسلحين إلا أن الوضع الأمني في عدن قد شهد تدهورً ا في الأشهر القليلة الماضية وستظل اللجنة الدولية على تواصل مع السلطات في المدينة لمناقشة الاعتبارات الأمنية.
افتتحت اللجنة الدولية بعثتها الفرعية في عدن عام 2010 وهي متواجدة في اليمن منذ عام 1962، حيث تضطلع بأنشطتها المختلفة، بما في ذلك توفير الغذاء والمياه والرعاية الطبية، في جميع أنحاء البلاد. ومع اندلاع الأزمة الأخيرة في آذار/مارس، عززت اللجنة الدولية من أنشطتها في اليمن، وواصلت تقديم الدعم الإنساني لما يقرب من مليون شخص في عدن.
وتدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر كافة الأطراف في الميدان إلى احترام حيادية عمل اللجنة الدولية وعدم تحيزه، كما تدعوهم إلى عدم عرقلتها أو منعها من مساعدة المحتاجين."