انتشرت ظاهرة صورني عند بعض قيادات المقاومة منذ قرع طبول الحرب الي يومنا هذا بل بعض القيادات نسبوا الانتصارات لهم عن طريق موضة #صورني بعد ماتتطهر المنطقة ، تعمقت كثيرا بهذا الموضة كحب استطلاع ولكي اعرف من هم المسترزقين من هذه الموضة ومن هم من يعملون بصمت وهمهم هو الدفاع عن الوطن وليس الشهرة او المناصب والمكاسب وجدت الكثير منهم يعمل بصمت ولكن ليس مجاملة وجدت القيادي الوحيد الذي عمل بصمت و وفاء لدماء شهدائنا الابرار هو القيادي اللواء / عبدالله الصبيحي لذلك قررت ان اعود للقلم لكي اقول كلمة حق في هذا الرجل الوفي سواء بقيت فى منصبك او انتقلت لممارسة مسئوليات اخرى فى مكان اخر على ارض الجنوب …. لإنك أبن للمؤسسة العسكريه الجنوبية …تعلمت منها الإنتماء وعشق هذا الوطن وأن تواصل حياتك كجندى يخدم بلده فى أى مكان وأى موقع ….لذا فإن كلماتى التاليه لك – بصفتى مواطن جنوبي – بكل الشكر .. قد يتفق او يختلف البعض معى …لكنك تستحق ان نقول لك شكرا على كل ما فعلته وقدمته بوقفتك الثابته امام العدو الغازي لجنوبنا الحبيب .. فقد تحملت المسئولية عندما هرب الكثيرون الا من رحم ربي ….ورغم ذلك فقد قضيت اكثر اوقاتك فى جولات ميدانية للجبهات والمشاركة في المعارك والوصول للخط الناري .. وبذلت قصارى جهدك .. ولكنك لم تنل رضا البعض ..أسمح لى أن أقول لسيادتك مهما فعلت .. ومهما قدمت فالبشر لم يتفقوا ابدا حتى على الانبياء والرسل والديانات.. فما بالك وانت بشر .. لقد ساعدتنى الظروف على الالتقاء بكم كثيرا واشهد انك انسان نشيط جدا ومتحمس وطنى و متواضع ..بشوش لا تفارق وجهك الأبتسامه وتستمع جيد لرجل الشارع وللبسطاء قبل الصفوة ..وقبل النخب لن انسى ابدا التفاف الشباب حولك فى جولة كالتكس تاريخ 27 رمضان يوم عملية تطهير خور مكسر عندما كان الشباب مندفع ومتسرع للدخول وانت رفضت وقلت سننتظر العربات الامارتية هي التي ستتقدم اولاء وانتم من بعدهم مااعجبني بك انك كنت تستمع بكل صبر وهدوء وتناقشهم فى التفاصيل .وتتواصل معهم واقناعهم وكل ذلك كان للحفاظ على ارواحناء .. ولن انسى معركة تحرير ابين عندما نزلت من سيارتك وطلبت من السائق ان يقوم بنقل الجرحى وبقيت معنا خلف المتارس وكانت القذائف تتساقط علينا كالمطر .. لن أنسى ولن ينسى الجميع ابتسامتك الدائمة حتى فى أحلك الظروف وأصعب الأوقات ..سيادة الفارس الشجاع .كن دوما متفائلا كما عهدناك.وستبقى دوما ناجحا بما قدمت وماستقدم لهذا الوطن..إن ماتعرضت له بعض المدن مطلع هذا العام من موجة صقيع وبرد لم تعرفها هذه المدن من قبل تحدث عنها الجميع …ماهى إلا ذرة تراب إذا ما قيست بما تعرضت له سيادتك.من مؤامرات تشويه وإلصاق تهم وذكر سلبيات وإخفاء إيجابيات سيسجلها لك التاريخ..كل هذا سيأتى يوما ما يعترف بها لك العدو قبل الصديق وتفاؤل دائما .. و سيكون إيمانك القوى بالله والوطن…دوما طريق نجاح لك… بصفتى الشخصيه وكمواطن جنوبي ومقاوم جنوبي اقول لك شكرا جزيلا…سيادة اللواء…أيها الفارس المغوار …تحياتى لك ياأبن الجنوب شهادة حق لك وللتاريخ ستبقى ذكراك الطيبه فى نفوس الشرفاء وستسقط الأقنعه عن وجوه كل من تأمر عليك لك كل الشكر والحب والتقدير .