ناشد أعضاء ومنتسبوا اللجان الشعبية في نقطة "الجبل" بمنطقة الحميشة مدينة لودر الجهات المعنية إنصافهم وإحقاق الحق الذي سلب منهم منذ تأسيس نقطة التفتيش التابعة للجان الشعبية في منطقة الحميشة التي تعتبر نقطة إستراتيجية وهامة جدا نظراً لموقعها.. وقالوا في سياق مناشدتهم مضى على وجودنا في هذه النقطة قرابة الخمسة أشهر أي منذ دحر المسلحين من لودر وتشكيل نقاط تفتيش على طول الخط الرئيسي الرابط بين المنطقة الوسطى وأبين وعدن وتحملنا كل الأهوال والأخطار وحرارة الصيف والأمطار طوال هذه الفترة وحتى اللحظة دون ان تعيرنا الجهات المعنية في لودر والمحافظة وحتى وزارة الدفاع أدنى اهتمام وتضمنا لباقي النقاط التابعة للجان الشعبية في المحافظة رغم توجيهات الرئيس هادي باعتمادنا كنقطة رسمية واعتماد رواتب ومصاريف لمنتسبي هذه النقطة إلا تلك التوجيهات ضرب بها عرض الحائط ولم تلقى أي اهتمام من قبل المعنيين بذلك ووضعوا في إحدى أذانهم طين والأخرى عجين..ولم يقدروا ذلك الجهد الذي نقوم به من ذلك الحين,بل أننا شاركنا بإسلحتنا الشخصية في المعركة التي خاضتها الجيش واللجان ضد المسلحين أثناء تحرير أبين وكنا في مقدمة المقاتلين إلا أن ذلك لم يشفع لنا.
وقالوا : نستغرب من هذه المعاملة الاستفزازية لنا وعدم الاكتراث بوجودنا وبمطالبنا الشرعي الذي نحاول أن نصل إليه بشتى الوسائل الشرعية الممكنة..ولكن للآسف كلما طرقنا باب أوصد في وجوهنا وتجاهل السادة مطلبنا ولم يبالوا به..
كما أضافوا قمنا في الأيام القليلة الماضية بقطع الطريق على الرغم من أن ذلك ليس من أخلاقنا ولا عاداتنا التي يعرفها الكل ولكن أحببنا أن نضغط على الجهات المعنية بهذه الطريقة لعلها تستجيب وتدخل الخيرون للصلح وإنها مسألة قطع الطريق ولأننا أناس نعي جيداُ معنى أن تحترم الآخرين قمنا بفتح الطريق على أمل أن تعالج مشكلتنا بطريقة ودية وسليمة لا ضرر فيها ولا ضرار ولكن لا فائدة ترجى رغم محاولاتنا في المتابعة وطرق أبواب المسئولين.. فنرجو من معالي وزير الدفاع اللواء / محمد ناصر أحمد التكرم بإعطاء توجيهاته للجهات المعنية واعتمادنا كنقطة رسمية أسوة بباقي نقاط التفتيش الأخرى,لان هذا حق من حقوقنا طالما ونحن كنا في الصفوف الأولى للمعركة في أبين وشقرة...