بعد طرد المليشيات الحوثية العفاشية نبهنا من الانزلاق نحو الفوضى والخروج عن اللاهداف التي ننشدها جميعاً والذي قدمنا في سبيل تحقيقها خيرت شبابنا لكن من يعتقدون ان الفوضاء وصدر رئيس الثراء والشعبية ويعتمدون على الصدفة والحظ لا توجد لديهم وظيفة غير النهب والسلب واغلاق السكينة ومن يعارضهم يدخل في دائرة قطع الارزاق . فهل يعقل ان ننهب محولات وكيبلات الكهرباء ونطالب الاخرين بإعادة التيار وبالتالي القرار الرئاسي الذي صدر بدمج المقاومة في الجيش والامن الغير موجود اصلاً كان قراراً ناقصاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى . فاذا افترضنا ان القرار صادق وجاء لماذا يتم شراء مواقع المقاومة من قبل ممثلين للشرعية واستبدالهم باشخاص اخرين كانت ولازالت مواقفهم سلبية ... ونفس الشي ينطبق على الازدواجية في التعامل فمثلاً عندنا مقاومة خشنة ومقاومة مدللة . فهل يعقل ان يذهب من قاوم وقدم التضحيات والمعاناة وقاتل المليشيات وان تعدون تسمياتها فهدفها واحد لاستلام راتبه من صنعاء وبالتالي القيادة مواصفات والقرارات المرهونة برغبات والنزوات تسمى القرارات الناقصة نحن لا نطالب المساواة مع الاخرين... لذلك يجب الاعتراف ان تولي حكم الشعوب بعيد عن التشخيص الحقيقي والمنطقي الذي يراعي عادات وتقاليد ومستوى وعي المجتمع بمثابة استبدال الواقع بالخيال والنظام بالفوضى والمدنية بدكتاتورية والديمقراطية بديمكراطية وهذا ما تمارسه عقلية البلداء اليوم .. في الاخير تدرك خيارات المخرج ونحذر من استمرار المواقف السلبية تجاه المقاومة الجنوبية ...؟؟