قال ممثل اتحاد المجموعات الجنوبية مجد الباركي الكلدي في تصريح صحفي له "إن فقدان القياديان عبدالله السهيان وسلطان بن محمد الكتبي وزميلهم نجيب اليافعي خسارة فادحة أوجعتنا ونعزي أنفسنا بهما وحكومة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ورغم المصاب وفداحة الخسارة لقياديان سطروا الملاحم والبطولات في ميادين الشرف إلا أننا نحمل أنصار صالح والإصلاح مسؤولية ما يجري في الجنوب من عمليات استهداف وتصفيات واغتيالات وتمويل الإرهاب والجماعات المتشددة في عدن ومناطق الجنوب وعرقلة استقرار الأمن وتعطيل إجراءات علاج الجرحى". وتوجه الكلدي بأحر التعازي وأصدقها إلى المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والجنوب العربي شعبا وحكومات باستشهاد القادة الابطال الذين استشهدوا بخندق واحد حين اختلط الدم الجنوبي بالخليجي للدفاع عن الجمهورية العربية اليمنية وابنائها . وقال الكلدي ان :"فقدان القياديان عبدالله السهيان وسلطان بن محمد الكتبي وزميلهم نجيب اليافعي خسارة فادحة أوجعتنا ورغم المصاب وفداحة الخسارة لقياديان سطروا الملاحم والبطولات في ميادين الشرف إلا أننا نحمل المسؤولية الكاملة لهذه الجريمة الشنعاء والبشعه أنصار صالح والإصلاح كما يتحمل صالح والاصلاح مسؤولية ما يجري في الجنوب من عمليات استهداف وتصفيات واغتيالات للقيادات الجنوبية والخليجية وتمويل الإرهاب والجماعات المتشددة في عدن ومناطق الجنوب ضنا منهم ان هذا سيكسر الجنوبيين بل على العكس تماما لن يزيد هذا ابناء الجنوب الا ثباتا على موقفهم وسيواجهون كل التحديات بحزم وإرادة وقوة" .
واستطرد الباركي بالقول :"ان التطورات الخطيرة من مد وجزر التي يشهدها الجنوب واخرها استشهاد السهياني والكتيبي واستشهاد عدد اخر من ابناء المقاومة الجنوبية واغتيال محافظ عدن وكثير من القيادات العسكرية سابقة خطيرة تعكس مدى تواطئ ابناء الشمال ضد ابناء الجنوب وقوات التحالف وهو مايثير التساؤل عن مدى جديه ابناء الشمال بمقاومة الحوثي". واردف الكلدي قائلا :"مايجري من وقائع على الارض في تعز ومارب وغيرها من المناطق الشمالية يثبت ان ابناء الجنوب وقوات التحالف ارتكبوا خطاء فادح بمحاولة مساعدة من ارتضى العبودية ففي الوقت الذي يقاتل فيه بواسل التحالف وبواسل الجنوب نرى القاده من ابناء الشمال يتمشون في الفنادق فزدادت اوزانهم واشتد بياضهم ونرى العمالة الوافده من ابناء الشمال يتوافدون الى عدن للبيع في الجواري او ممارسة مهنة الشحاته والجنان".
وقال الباركي :"أن التساهل في وجود هذه القيادات الشمالية في أرض الجنوب والسماح لتدفق المواطنين على عدن ومناطق الجنوب إنما يأخر عملية النصر واحراز أي تقدم في مناطق الشمال ويزيد حجم التضحيات وفقدان الأبطال الميامين من رجال التحالف العربي، وقد كان في تحرير عدن عبره ودروس عند ما تحول الباعة الشماليين والمتجولين والسكان منهم إلى خلايا نائمة ومقاتلين ضد المقاومة الجنوبية ففي الصباح طالبين الله وفي المساء انصار الله".
وأكد ان مسرحية تعز الهزلية التي يقوم بها الاصلاح والحوثي ويذهب ضحيتها الأبرياء من تعز يجب ان تواجه بحزم فخطر الاصلاح والتمادي بتصديقه لن يجني الخليج منه الا المآسي فيجب العمل على التسريع في إيقاف وفضح قيادة الاصلاح وازلام المخلوع قبل ان تزداد الأوضاع ترديا وعندها سيصعب إيقاف نزيف الدم في الجنوب والشمال الذي لا يريد منه حزب (الاصلاح) وازلام صالح ان يقف لان فيه ضياع كامل لمصالحهم، وهو ما يلاحظ للعيان فلم يكتفي الاصلاح وازلام صالح بخلط الاوراق العسكرية وعرقلة استقرار الأمن وتمويل الإرهاب والجماعات المتشددة في عدن ومناطق الجنوب وهناك انتشار وظهور لافت للجماعات المتشددة واستعراض لقوة يملكونها في شوارع عدن وأبين ولحج وكذلك حضرموت وشبوة ومن منا لا يعلم أن هذه الجماعات المتشددة ما هي إلا صنيعة علي محسن الأحمر وصالح .
وقد تجردوا من الضمير والإنسانية حين نراهم يتفننون بتعذيب جرحى المقاومة حيث قال الكلدي :"أن الوضع المزري الذي يعيشه جرحى الجنوب في الأردن والسودان والداخل يتحمله ازلام صالح والاصلاح وحكومة الشرعية وان اللعبة تدار ويتحكم بها حزب الاصلاح اليمني وازلام المخلوع صالح بتعطيلهم لاجراءت نقل الجرحى أو تقديم المعونات لهم وعدم العمل بخطوات جاده من شانها ان تنتشل الجرحى الجنوبيين من الوضع المزري الذي يعيشونه". موضحا أن حزب الإصلاح وازلام صالح يتفننون بتعذيب جرحى الجنوب واذلالهم بشتى الطرق الممكنة فها هي الخطوط الجوية اليمنية تمنع خروج الجرحى من الاردن حي، وصلت لنا قبل أيام عدد من الاتصالات من جرحى المقاومة الجنوبية في العاصمة الأردنيةعمان يشكون فيها من تعمد الخطوط اليمنية الغاء رحلات العودة الى عدن بسبب اعذار واهيه ومن خلال الاتصالات التي اجرينها اتضح لنا ان اليمنية جاهزة وقادره على نقل الجرحى الى عدن لكن هناك أيادي تتلاعب بتعطيل نقل الجرحى وتنفيذ مصالح واجندات لصالح الاصلاح وازلام صالح ومليشيات الحوثي كما تعمدوا سابقاً في اهمال سفرهم أو تسهيل المعاملات وسير علاجهم حتى فارق الحياة عدداً من الجرحى .
وقال ان ازلام المخلوع صالح في السلطة وحزب الاصلاح سيستمرون بالضغط على كافة الإتجاهات لتهيئة الأجواء اللازمة لتحقيق هدفهم بالانقضاض على الجنوب مشيرا لضرورة أن تنتهي هذه المعاناة فورا وإقالة ومحاسبة كل من بيده ملف جرحى المقاومة فورا ويتم العمل على احلال من يعتبر المسؤولية تكليف وامانه لينهي معاناة الجرحى ويعيد اليهم الثقة من جديد
واختتم الكلدي تصريحه بالقول :"ان القضاء على تلك الافات لن يتم الا اذا كانت هناك قرارات ناجعة من الرئيس هادي تقلع الورم السرطاني من جذوره مثل قراره الموفق بتعيين شلال وعيدروس وانني ادعو جميع الجنوبيين الالتفاف الكامل نحوهم وعدم الاستماع الى ابواق الاصلاح وازلام صالح التي تحاول شرخ الثقة بين الجنوبيين فلنكن جميعاً دعماً لهم ".