مدير الخدمات الصحية زنجبار :عبد القادر باجميل: نقدم خدمات صحية نوعية في ظروف بالغة التعقيد . د.سيله عوض: جميع الادوية مجانية للمرضى وخدمات صحية على مدار الساعة رغم الصعوبات.
في ظل هذه الظروف المعقدة وبعد خروج المحافظة من حالة الحروب المتتالية ، واخرها حرب الحوثي المدمرة ...بدأت الحياة تدب شيئا فشيئا الى بعض المرافق الحيوية في العاصمة زنجبار ، ومنها المرافق الصحية الاكثر تضررا من الحرب.
ولعل مستشفى زنجبار يمثل نقطة ضوء وسط ظلام تردي الخدمات العامة في المحافظة وعلى راسها الخدمات الصحية استطاع د.عبد القادر باجميل مدير مكتب الخدمات الصحية بمديرية زنجبار ان يعيد النشاط الصحي للمستشفى بدعم وتعاون د.الخضر السعيدي محافظ المحافظة ، فعاود المستشفى تقديم خدماته الصحية للمديرية وما حولها ، واصبح يشكل حالة افضل مما هو عليه مستشفى الرازي المركزي الذي مازال يغرق في الاهمال.
التقينا بمدير الخدمات الصحية في المديرية عبد القادر باجميل لنعرف من خلاله الدور الصحي للمستشفى في ظروف كهذه ، وحاجة الناس الماسة للخدمات الصحية ، وكذلك احتياجاته الضرورية لتقديم خدمات صحية جيدة للمرضى واداء رسالته الصحية كما ينبغي، فقال :"المستشفى يقدم خدمات صحية جيدة للمرضى على مدار الساعة رغم شحة الامكانات الدوائية وقلة الاجهزة الطبية". واضاف :"نواجه صعوبة كبيرة في الحصول على كميات كافية من الادوية وهذا ما يضعنا امام معضلة كبيرة في ظروف معقدة، علما بان انتشار الامراض والأوبئة بعد الحرب ضاعف من صعوبة العمل"، مؤكدا بان المستشفى لديه كوادر طبية وقادر على اداء رسالته الصحية باقتدار لو توفرت له الكميات الكافية من الادوية والمستلزمات الطبية.
د.سيله عوض قالت :"نحتاج الى توفر الاجهزة الطبية للارتقاء بعملنا وتطويره"، مضيفة :"لدينا وعد من البنك الاسلامي بتوفير كل الاجهزة الطبية المطلوبة من بداية العام القادم ، وعند توفرها سنقدم خدمات صحية تضاهي مستشفى الرازي المركزي او تتجاوزها". واضافت :"لدينا ادوية محدودة لكل الامراض بما فيها حمى الضنك ، لكنها سرعان ما تستهلك ويحتاج الحصول على بديلها لمتابعات طويلة تجعلنا في حرج امام المرضى، كما لدينا مختبرات متكاملة تقدم خدمات ممتازة... ونقدم جميع الادوية مجانا".
نوعية الخزن الدوائي قالت الاخت فاطمه قاسم نائبة المدير :" لدينا مخازن دوائية ممتازة وحسب المواصفات الطبية وتراعي شروط الخزن الدوائي الدولي لكن توفر الادوية هو المشكلة".
التغذية الدوائية تقول القابلة صوفيا سالم :" يوجد في المستشفى قسم خاص بالتغذية الدوائية للأطفال والحوامل والمرضعات ، وتطبق فيها المعايير الدولية بحسب قياسات الاطفال ، وتعطى التغذية الدوائية للأطفال من سن ستة اشهر الى سن خمس سنوات وفق احتياجات الحالات وتكمن اهمية التغذية الدوائية في انها تمنح الاطفال المصابون بسوء التغذية سعرات حرارية تصل الى 500 سعرة حرارية بالإضافة الى البروتينات".
ما يتوفر حاليا في المستشفى: - ادوية لتحصين الاطفال بكميات جيدة. - ادوية الصحة الانجابية بكميات متوسطة. - ادوية متنوعة محدودة نظرا للسحب منها وشحة الحصول على بديل. - اقسام طبية متكاملة بما فيها قسم الطوارئ.
مطالب يجب تحقيقها: - يحتاج المستشفى الى توفر كميات دوائية كافية ومستلزمات طبية اخرى كي يقدم خدمات افضل للمرضى. - يحتاج المستشفى لسيارة اسعاف كونه يستخدم سيارة بالإيجار. - يحتاج الى توفر الاجهزة الطبية بما فيها جهاز الاشعة ، وقد وعدهم البنك الاسلامي بها . - يحتاج المستشفى الى كوادر طبية متخصصة للتعامل مع الامراض المزمنة والاوبئة المستجدة. تعليقات القراء 185899 [1] اصلاح الجامعة والفساد المنظم لنهب المال العام الخميس 24 ديسمبر 2015 محسن الكازمي | ابين ان ابرز ما جاءت به المبادرة الأكاديمية لإصلاح جامعة عدن هو رصد الخروقات والتجاوزات الإدارية والمالية الأكاديمية وضمان عدم تكرارها في المستقبل والتي بدأت جهود القائمين عليها منذ يوليو 2015 م. و أعلنت منذ بدايتها المسوغات والدوافع والأهداف والأدوات والآليات المنفذة للمبادرة ولاقت تلك الخطوة مباركة الاغلبية ، و من ضمن أهدافها إرساء قيم العدل والمساواة والإنصاف في التعامل وإحياء اللوائح والقوانين المجمدة . وفي ظل الجهود التي بذلت ولا زالت من قبل أعضاء مبادرة إصلاح جامعة عدن إلا ان هناك عددا من المحسوبين على المقاومة الجنوبية ( عليهم تهم مالية و معروفون بالاسم – أحدهم سافر الى الرياض سابقا ضمن الوفد إياه واختلس مبالغ مالية ) ساعدوا على إيقاف قرار تعيين د. محسن حسين الكازمي عميدا لكلية الحاسب الالي بدلا عن د. نوال عبدالله سالم وكانت لهم اليد الطولى في بقائها في منصبها. وكان عدد من الاساتذه الذين يدرسون في الكلية والمجلس الطلابي قد طالب رئاسة الجامعة بمحاسبة العميدة على الفساد وعمليات النهب المنظم للمال العام من رسوم الطلاب للسنوات السابقة الذي يفوق ال 350 مليون ريال هي تقريبا المبالغ المحصلة منذ قرار تعيينها في العام 2009م. وللتغطية على الفساد المنظم لنهب المال العام اصدر رئيس الجامعة القرار رقم (861) بتاريخ 19/ 12 / 2012م بشأن منح (مركز الحاسب الالي سابقا - حاليا كلية الحاسب الالي) استقلالية مالية . ولا زال الفساد المنظم لنهب المال العام مستمرا و الان برعاية جديدة سيستمر.