عقب رفع الشارات الحمراء وتوجيه عدة شكاوى ومذكرات للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ولا من مجيب، لجأ المعلمون الى حقهم القانوني كما قالوا في الاضراب الشامل، حيث اصيبت العملية التربوية والتعليمية بشلل تام جراء هذا التوقف والذي ابدى اولياء امور الطلاب اسفهم الشديد حيال هذا الامر . ويأتي هذا الاضراب المفتوح كما يؤكد المعلمون بسبب توقيف رواتبهم لشهر11وشهر12وراتب الحقوق السنوية وكذلك حقوقهم في العلاوات السنوية لأكثر من عامين اسوة بزملائهم في التعليم الحكومي – حسب قولهم . واستغرب بعض العاملون بالمشروع التعليمي مما وصفوها بطرق وممارسات الالفية للتنمية التي تنفذ المشروع، حيث قالوا :"ان المؤسسة في الوقت التي لاتزال تماطل وتمطرنا بالوعود تجاه رواتبنا وحقوقنا قامت تطلب اخلاء طرف للعام الماضي وتتوعد من لم يمضي على ذلك عبر منسق المشروع". يذكر ان اللاجئين قد اوقفوا كل المرافق في شهر11بما فيها التعليم احتجاجا على ايقاف مادة الدقيق لأكثر من ستة اشهر، وتم بعدها اعادة تشغيلها، ويدفع ابناء اللاجئين ثمن كل المشاكل المفتعلة من قبل نافذين بهذه المشاريع التي يفترض ان يكون عملهم انساني في المقام الاول .