تعودت تلك العصابات الإجرامية من اتباع مخابرات عفاش ومليشيات الحوثية الحليفة له من زرع الخلايا من عناصرهم في الحرس الجمهوري اليمني التي تدربت على صناعة السيارات المفخخة لاستهداف قيادات وكوادر الجنوب وإرتكاب جرائم حرب بحق المواطنين الابرياء في الاسواق والشوارع العامة وحصد ارواح النساء والاطفال كما حدث امس في التفجير الارهابي الذي استهدف منزل مدير عام شرطة عدن العميد /شلال علي شايع بسيارة مفخخة وراح ضحيتها الابرياء وجنود افراد الشرطة من حرس منزل المدير واسر المواطنين بينهم اطفال بعد عودتها من ساحل جولد مور بالتواهي ،وتعد هذه العملية الغادرة بعد ان اصبحت هذه العناصر المسلحة تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد كشف مخططهم الارهابي ومصنع المتفجرات في مديرية البريقة بالعاصمة عدن فجر الجمعة الماضية وكذلك للفت انظار الناس والرأي المحلي والخارجي الى التفجير الإرهابي وتغطية احداث البريقة والنتائج الأمنية التي حققتها من خلال ضبط الامن والإستقرار فيها والقبض على العناصر الاجرامية المتخصصة بالقتل والاغتيالات وصناعة المتفجرات ومطاردة الجماعات الاخرى اضافة الى ذلك السيطرة على الاوضاع الامنية في بقية المديريات وفي مقدمتها التواهي والمعلا وكريتر وخور مكسر والقلوعة والبريقة والضربات الموجعة التي تلقتها تلك العناصر الإجرامية ، فل يصحى المتآمرين الذينا يقفون خلف تلك العصابات المسلحة الإجرامية وهم اليوم يدركون أن الستار سقط والروؤية اتضحت اكثر وأصبح الحق قاب قوسين أو ادنى ونقول لاصحاب الضمائر الصامتة والمناصرة لعصبات عفاش الإجرامي اصحو قبل فوات الأوان وقبل أن تلحقكم لعنات الخزي والعار أن الأمور بدأت تكتشف وان الرد قاسي ولن تنفعكم ساعات الندم لا تظنون ان مسلسل الاغتيالات في الجنوب وتنفيذ الانفجارات في عاصمة الدولة المدنية الحديثة عدن ما هو إلا دليل على إفلاس المحتل الذي هو يلفظ أنفاسه الأخير واننا شعب الجنوب في العاصمة عدن سنستمر ونمضي نحو استعادة الموسسات وتثبيت الأمن على يد ابن الجنوب البار رجل المهام الصعبه ورمز التحدي العميد الركن /شلال علي شائع ومحافظ عدن العميد الركن عيدروس الزبيدي وان هستيريه مليشيات عفاش الإجرامي والطريقه في الاغتيالات دليل واضح على الإفلاس والانهيار و النهاية الحتمية و المحتومة لكل ظالم نهاية وضبط الاوضاع الامنية التي عادت الى طبيعتها والأحداث المتسارعة التي رافقتها هي كشفت أوكار عصابات عفاش في العاصمه عدن وهولدليل كافي على النجاحات التي تحققت على يد الأجهزة الأمنية لشرطة عدن ادى الى الانهيار الكلي للعناصر الاجرامية والفضل في ذلك الله ثم بفضل رجل المهمات الصعبة شلال علي شائع ورجال المقاومة من العيون الساهره على الأمن والاستقرار وأننا في معركة ثورية لتثبيت الامن والاستقرار بعد مرحلة تحريرها من ميليشيات الحوثي وعفاش وعصابته الارهابية مع الاستمرار في نهج التحرير والبناء حتى يخرج آخر محتل عفاشي حوثي من بقية المحافظات الجنوبية الشرقية والقضاء على الفساد وذيول الاحتلال من أرض الجنوب الطاهرة وان العدو أوشك على الإفلاس والانهيار ونجدد تأكيدنا إنما حصل يوم امس من اعتداء همجي على بوابه منزل العميد شلال علي شايع ما هو إلا انتحار للعدو الذي أعد مخططاته لكي ينتحرون واحد تلو الأخرى بها كذلك ما حصل في مقبره الممداره لدليل كافي على الانهيار الكلي حيث قام احد افراد عصبات التفجير والاغتيالات برمي قنبلة في مقبرة الممداره والله صدق المثل القائل شر البلية ما يضحك فتصرفات العدو مثل الذي يتخبط من المس تجد عمله هستيريه أنها النهاية الحتمية لكل ظالم . وإنها لثورة مستمرة حتى المزيد من تثبيت الامن والإستقرار في العاصمة عدن .