عادت ضربة الجزاء التاريخية - التي أطاح بها مدافع نادي ريال مدريد الإسباني سيرخيو راموس في مباراة بايرن ميونيخ في نصف نهائي النسخة الماضية من مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي فاز فيها الأخير بضربات الجزاء الترجيحية - إلى واجهة كرة القدم العالمية، وذلك أثناء تجربة المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر والتي تمثلت بالقفز من حدود الغلاف الجوي من ارتفاع يزيد على 38 كيلومتراً عن سطح الأرض، في محاولة لخرق جدار الصوت. ويبدو أن العالم بأسره يأبى أن ينسى ضربة الجزاء التاريخية التي أهدرها راموس أعلى مرمى الحارس الألماني مانويل نوير بشكل غريب جداً، فقد أصبح الدولي الإسباني بمثابة وصلة للسخرية والاستهزاء من جميع عشاق فريقي بايرن ميونيخ، الفريق المنافس، وبرشلونة - الغريم الأزلي لريال مدريد - وغيرهم من عشاق كرة القدم الذين تداولوا مجموعة كبيرة من الصور الساخرة لراموس وتسديدته العجيبة.
وتواصلت ردود الأفعال الساخرة حول مصير كرة راموس خلال تجربة المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر والتي تمثلت بالقفز من حدود الغلاف الجوي من ارتفاع يزيد على 38 كيلومتراً عن سطح الأرض، في محاولة منه لخرق جدار الصوت، حيث بدأ الملايين من عشاق الساحرة المستديرة عبر موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" يرصدون حركة فيليكس والأماكن التي توقف فيها، مبتدعين بنبرة لا تخلو من السخرية بأن الأخير كان يبحث عن كرة راموس الشهيرة.
هذا وكانت حُمى التهكم على ركلة الجزاء قد بدأت فور انتهاء تلك المباراة، حيث وصل بها المطاف مؤخراً إلى أروقة الجامعات الإسبانية، وذلك بعد أن ذكر الاسم اللامع في سماء الصحافة الرياضية الإسبانية والعالمية دانييل كامبوس بأن كرة راموس قد دخلت في اختبار الفيزياء النهائي لهذا العام، مشيراً إلى أن القائمين على الاختبارات قد اختاروا كرة راموس كسؤال للاستفسار عن مسألة تتعلق بسرعة المقذوفات، حيث طالب السؤال ثوابت الحركة على الكرة.
ونشرت صحف إسبانية عديدة تقريراً طريفاً يؤكد أن سؤالاً من أسئلة أحد امتحانات مادة الفيزياء في جامعة إسبانية تضمن دراسة حالة تسديد سيرجيو راموس لركلة الجزاء وكيفية تنفيذها.