مرت اكثرمن8 أشهر على تحرير العاصمة عدن والمحافظات المجاورة ونفس الفترة حملها قرار دمج المقاومة الجنوبية في الجيش والأمن. ونفس الفترة حملها مماطلة المقاومة الجنوبية.وبالتالي لدينا استفسارات ينبغي على الجميع الوقوف أمامها بكل صدق ونعرضها هنا للقارئ الكريم بالتفصيل:
1من المسئول عن التوهان والتخبط والانفلات الأمني والاستخباري والتمهيد المقصود لغياب أبسط الإمكانيات؟ 2حتى الآن وبرغم من كل هذه الفترة وقبول المقاومة الجنوبية بدمجها وحشرها في المؤسسة العسكرية وحرمانها من المؤسسة المدنية إلا ان الأمر لم يعجب أطراف داخل السلطة والتحالف واستمرار سوء الإدارة وتخوف التحالف الإعلان عن فشل وفساد من أوكلت إليهم مهمة تخدير المقاومة وتفتيتها وهنا مارست الضغط ع الرئيس لإيجاد ضحية لتبرير فشلهم جميعا .
3-ماذا قدم للعاصمة والمحافظات المجاورة خلال تلك الفترة وحتى الآن الجانب الأمني انفلات وغياب تام وكل لحظة قتل وتفجير والنتيجة نعرف المقتول أما القاتل مسلحين مجهولين.
الجانب العسكري لاشي يذكرغير85000قوة المنطقة الرابعة وقود وغذاء وتسفير بعض المقربين إلى الأمارات للدراسة.. الجانب الخدماتي لايوجد كهرباء في لحج وأبين والعاصمة ساعتين شغال وساعتين مغلق.
والماء مافي والمدارس قليل رنج وصور الملوك والأمراء وللعلم اكثرمن80في المائة المقاولين شماليين حتى رأس المال الجنوبي تم إبعاده وللعلم كل المسئولين الجنوبيين يعلموا ذلك وأم الخير وبنتها بلقيس وشركة الأعمار تشهد..
كفاية سكوت كفاية خوف كفاية تمجيد وتطييل... صحيح دخلنا المعركة بدون شروط ومطرين ندخل المعركة لأننا رأينا فيها الخلاص من أقبح واسوا احتلال ع وجه الأرض وهذا لايعني ان يتجاوز التحالف مصالح وطموحات وتضحيات شعبنا الحر الصابر ومقاومته الباسلة والغير متفقه ومتفاهمة. الأسباب يعرفها التحالف وبعض الجنوبيين في الشرعية والمعارضة.. وبالتالي أمام كل الأطراف فرصه أخيرة وقصيرة لتغيير تعاملها وعملها مع الجنوب ومقاومته.. وللصبر حدود وشعبنا الجنوبي لم ولن يستمر سكوته طويلآ وقد يعيد النظر في أمور كثيرة سيكشف عنها في حينه؟؟ الجنة لشهدائنا الأحرار والشفاء لجرحانا الأبطال المهملين في الشتات.. والحرية لأسرانا وعلى رأسهم المرقشي.. والنصر والعزة للجنوب...