كل واحد منا يعرف ما قدمت المقاومة الجنوبية في عدن وباقي المحافظات الجنوبية من مقاومة واستبسال منقطع النظير من بداية هذا الحرب الغاشمة التي شنتها علينا عصابات المخلوع صالح وأعوانه ملالى إيران واذرعها في اليمن .. فعندما هرب جميع من في السلطة إلى خارج البلاد ولم يبقى إلا قلة تعد بعدد الأصابع وتركو البلاد برمتها إلى عصابات المخلوع واذناب إيران وسلموا بالأمر الواقع أن الأمر قد حسم ،، هنا برزت شجاعة أبناء الجنوب الذين أبو أن يسلموا للأمر الواقع الذي وهو اجتياح الجنوب واحتلاله مرة اخرى فوقف شعب الجنوب وقفة رجل واحد بكل شرائحه وفصائله لهذا العدوان الغاشم فسطرت المقاومة الجنوبية اروع البطولات وقدمت تضحيات منقطعة النظير،، استمرت المقاومة بالإمكانيات المتاحة والبسيطة لها تقاوم وتصد علوج وجحافل العدوان الآتي من الشمال وسطرت اروع الملاحم البطولية واثقلت فيهم الخسائر تلو الخسائر في صفوفهم وأثبتت أن أبناء الجنوب لن يرضوا بالاحتلال لأرضهم مرة أخرى وظلت صامدة حتى إذن الله بالمدد من قبل الأشقاء الخليجيين فكتب الله النصر المؤزر والحقت الهزيمة بجحافل التخلف والعدوان وتم طردهم من حيث اتو ،، فعندما كتب الله النصر للمقاومة الجنوبية لا سواها لم يرق ولم يسر هذا الخبر حكومة الشرعية القابعة في الرياض التي أرادت أن يكتب النصر لجيش الشرعية ومن ثم المقاومة الجنوبية فأخذت الخطط تحاك وتدبر للمقاومة الجنوبية من كل مكان سوى من الخلايا المزروعة في عدن من بقايا المخلوع وأتباعه أو من قبل حكومة الرياض على أن لا تسيطر المقاومة الجنوبية على الأوضاع بشكل كامل للعاصمة عدن لما فيه من ضرر كبير بشكل عام على مخططات وأهداف الحكومة الشرعية أو دول التحالف العربي فتركت العاصمة عدن بعد النصر الانفلات الأمني الفظيع وأصدر قرار وهمي يقضي بدمج المقاومة الجنوبية بالجيش الوطني !! أين هوا هذا الجيش الوطني الذين يدعونه ولماذا لم يسيطر على الامور في العاصمة ويقضي على الانفلات الأمني ولماذا لم يقضي أيضا على الخلايا التي تتبع قاعدة المخلوع عفاش التي تسرح وتمرح حاليا في عدن وهذا ما يثبت فشلهم في إدارة الملف الأمني ،، فالملف الأمني لم يسلم للمقاومة تماما ،، وعلى الأمر الواقع هناك حكومة الشرعية تعلم يقينا أن المقاومة الجنوبية هيا الأقدر على تولي الملف الأمني من جميع النواحي لكن لا يريدون هذا الشي وذلك لخطورة هذا الأمر واعتراض مسؤولي الشمال على هذا أيضا . سيقول قائل لماذا لم تستلم المقاومة الملف الأمني من تلقاء أنفسهم ويفرضوا أمر واقع ،، نقول لهم مستحيل أن تحل المليشيات محل الدولة فالدولة لديها الامكانيات الكاملة لهذا الشيء الذي تفتقره المقاومة ابسطها رواتب المجندين، فالذي نريده وما يجب أن تعلمه حكومة الشرعية أن لابديل لها على المقاومة الجنوبية في ان تستلم الملف الامني في عدن كاملا ،، ولن تستطيع الاستغناء عنها ابدا فإذا لم تعمل بهذا وتقوم بالفعل بدعمها من جميع انواع الدعم وتقوم بتسجيلهم في قوى الأمن والجيش سيستمر هذا الفشل الى أجل غير مسمى . مضا على تحرير عدن ثلاثة أشهر، ولازالت تعيش تحت الانفلات الامني فقد كان بإمكانهم ترتيب أوضاع المقاومة على غرار ما فعلته قيادة مقاومة الظالع التي أثبتت بالفعل أنها تدير المحافظة بكل حنكة ودهاء بل أفضل من الحكومة المتنقلة ما بين عدنوالرياض . وأيضا لماذا لم يتم الاستفادة من مقاومه الظالع التي تم تدريبها بأفضل أنواع التدريب على يد ضباط الجيش الجنوبي خريجي الاتحاد السوفييتي ؛ وكان احرى بهم أن يأتوا بهم إلى عدن أفضل من أن تأتي قوات عربية تحفظ لنا الأمن الغائب . في الأخير نحن نعلم تماما أن حكومة الرياض لن ترضى أن تستلم المقاومة الجنوبية أمور العاصمة عدن لأجندة خاصة بها فلجأت بالاستعانة بدول التحالف الذي بدأ بإرسال قوات إلى عدن من السودان والمغرب التي سوف تلحقها الى عدن وغيرها سيلحق لكن كل هذا محكوم عليه بالفشل مالم يستعينوا بالمقاومة الجنوبية لأنها هي من حررت الأرض وهي الأقدر على حمايتها .