ضمن برنامج النزولات الميدانية للمثقفين الجنوبيين الذي أعده مجلس الحراك الجنوبي السلمي ودائرة الشباب والطلاب ودائرة الثقافة والإعلام بمديرية تريم أقيمت مساء هذا اليوم الثلاثاء 30/10/2012م بمنطقة قسم شرق مدينة تريم ندوة ثقافية وتوعية حملت عنوان دور المثقف العضوي في تنوير المجتمع حضرها كلا من الدكتور صلاح علي بن دشيل رئيس الدائرة الثقافية بتيار مثقفون من اجل الجنوب والأستاذ الإعلامي أنور صالح التميمي وعدد من قادة الحراك الجنوبي بوادي حضرموت وصحفيين وكتاب وإعلاميين من وادي حضرموت . تحدث في بداية الندوة الدكتور صلاح علي وبدا حديثة ب ملخص موجز للتعريف عن تيار مثقفون من اجل جنوب جديد ومن ثم بداء بمحاور الندوة التي منها -الإيمان بالقضية والأفكار التي تصب حول التحرير والاستقلال وأسهب كثيرا في هذا المحور وابرز مما جاء في هذا المحور قولة الإيمان بالوطن لا بالأفراد لان الإفراد زائلون وراحلون ومتغيرون اما الوطن فهو باقي والإيمان بالأفكار المتعددة التي ترمي وتصل بالوطن الى الهدف المنشود وهو التحرير والاستقلال لا بفكرة واحدة وا لانكون اقصائيين في افكارنا وان توحد الجنوبيين بمختلف أطيافهم هو أول أساسيات الانتصار . وجاء في كلمته في محاور لاحقة ان عجلة التاريخ لايمكن ان تعود بناء إلى الوراء فقضية الجنوب عجلة وستضل تدور للأمام لا للخلف بعكس ما تروج له بعض الجهات الحاقدة على شعب الجنوب وتقدمة وتحدث بعد ذالك الأستاذ الإعلامي :أنور التميمي الذي وجه كلمته إلى الشباب باعتبار ان الشباب هم ركيزة من ركائز المجتمع وهم الأساس فعلى الشباب ان يكونوا صفا واحد لأنهم هم وقود الثورة الجنوبية وطاقتها فعليهم تقع مسؤولية التنوير الثقافي وعليهم البحث عن هذه الأفكار التنويرية والأخذ باستشارات منهم اكبر منهم ومن ذوو الخبرات . وبعد ذالك تحدث عن بعض المنعطفات الاجتماعية والسياسية التي مرة بمسيرة الحراك الجنوبي وقدم أجوبة لمن كانوا حاضرين وسائلين وكذالك فعل الدكتور صلاح علي حيث فتح باب النقاش في الندوة فأجابوا على أسئلة الحاضرين. *من امجد صبيح