هكذا هم الجرحى يتألمون ليل نهار همهم الاول والأخير هو عودة الحياة الى طبيعتها. والخروج من جحيم تلك المعاناة. فبعد تقرير سابق نشر بخصوص الجرحى المتواجدين في مشافي العاصمة عدن" قمنا صباح الاربعاء 4/5/2016 بزيارة استطلاعية لمستشفى الصداقة التعليمي العام م. عدن"
التقينا خلالها بمدير المستشفى وبعض رؤساء الاقسام. والذي شرحوا لنا نبذة قصيرة عن دور المستشفى وما يقدمه من خدمات وكذلك عن النواقص التي يحتاجها المستشفى كونه المستشفى الأول في العاصمة عدن الذي يستقبل اكبر عدد من الحالات المرضية والجرحى والمصابين من عدن والمحافظات المجاورة.
بعدها زرنا قسم دار الاستشفاء للجرحى بعد العمليات " هناك التقينا بالدكتور نجد عبدالله مسئول دار الاستشفاء بمستشفى الصداقة وكذا المدير الاداري للدار الاخ علي قاسم.
والذي بدورهم رافقوا الفريق الاعلامي الى غرف رقود الجرحى حيث اجرينا بعض الأسئلة و الاستفسارات من عدد من الجرحى وما يلزمهم من خدمات بعد اجراء العمليات لهم" الحالات الموجودة تشتكي من سوء الخدمات التي تقدمها لجنة معالجة الجرحى لهم. واهمالهم لفترات طويلة .حتى ان عدد منهم توفي بسبب اهمال اللجان المختصة .
فالبعض من هؤلاء الجرحى اصيب بشلل تام والبعض شلل نصفي يصعب معالجتهم في عدن بل يحتاجوا الى ترحيل للخارج وبأسرع وقت كون جراحهم مستعصية للغاية.
هذا قبل ان يفقدوا الأمل "فهم جرحى حرب ولهذا لابد من الاهتمام بهم من قبل لجان معالجة الجرحى في محافظتي تعزوعدن.
اسماء الجرحى الذين التقينا بهم هم : *الجريح عبدالملك منصور قائد محمد . *الجريح رعد سعيد *مشعل ماجد علي . *فؤاد عادل احمد علي . *مجاهد احمد سالم. *عماد غالب حسان فارع. الاصابة شلل مع التقرحات *علام مصطفى احمد الحاج. - الاصابة شلل مع التقرحات * ناصر صالح ناصر. العمود الفقري .... شلل. ارفقنا صور الجرحى وبعض صور الزيارة بهذا التقرير .
كما اطلعنا على صيدلية القسم والدور الذي تقدمه تجاه الجرحى حيث تعمل بإمكانيات لابأس بها فهي تفتقر الى كثير من الادوية الخاصة بالتضميد ومتابعة تطورات حالات الجرحى الراقدين في القسم، كما نؤكد مرة اخرى للجهات ذات الاختصاص بان هناك ثلاث حالات مستعصية (مصابة بالشلل) ضمن جرحى مستشفى الصداقة وتحتاج ترحيل للخارج مالم فان حالتهم ستزيد تعقيدا.
من جهة اخرى نفذت في وقت سابق وقفة احتجاجية لأهالي جرحى تعز المتواجدين في العاصمة عدن ناشدوا من خلالها محافظ تعز ولجنة معالجة الجرحى بتعز بالنظر الى الجرحى والاهتمام بهم فهم بأمس الحاجة الى الرعاية حيث ان البعض منهم فارق الحياة بسبب القصور والاهمال من قبل المحافظ واللجان المختصة.