وصف الدكتور محمد بن موسى العامري - عضو وفد الحكومة التفاوضي في الكويت - مشاورات الكويت مع الحوثيين بأنها " خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى للخلف". جاء هذا الوصف في تغريدة نشرها الدكتور العامري على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك". وتأتي هذه التغريدة في ظل حالة اليأس الذي وصل إليه الوفد الحكومي المقابل لوفد الحوثي، هذا اليأس بسبب التهرب المستمر من قبل الحوثيين من الاتفاقيات والتملص منها والتنكر لها، والتي سبق أن أفشلوها في مؤتمري جنيف1 وجنيف2، في وقت سابق، من هذا العام والعام المنصرم. وأضاف العامري في صفحته واصافاً بأن هذه المفاوضات في سيرها تشبه رقصة حضرمية، حيث أن لعبتها " قفزة إلى الأمام وقفزتين إلى الخلف"، واصفاً بأن هذا سلوك من لا يبالي بحياة الناس ومعاناتهم. وفي معرض حديثه عن نقض الحوثيين للاتفاقيات التي جرت في مشاورات الكويت، قال العامري: اتفقنا على تشكيل لجان، وبخاصة لجنة تسليم الأسلحة، وانسحاب المليشيات من مؤسسات الدولة، ولجنة المعتقلين والأسرى ( الرهائن عندهم )، إلا أنهم اليوم فوجؤا بالحوثيين وهم يعودون بهم من حيث بدأوا ويرفضون الدخول في عمل اللجان. وختم العامري كلامه بقوله: باختصار لا يريدون السلام، حسبنا الله ونعم الوكيل، وعلى الباغي تدور الدوائر.