كثرت الشكاوى في الأونة الأخيرة وبقوة من قبل سائقي الشاحنات والمركبات ومنهم من أبناء ردفان من رسوم الجباية التي تفرضها إحدى النقاط في المدخل الجنوبي لعاصمة محافظة الصمود الضالع على تلك الشاحنات والمركبات أحد سائقي الشاحنات قال لي أن الرسوم التي يتم فرضها تصل إلى خمسة ألف ريال يمني وآخر قال لي أكثر من ذلك ولدينا مستندات تؤكد ذلك ألا يعد ذلك تعسفاً أن يكون المبلغ بذلك الطلب؟. هناك الكثير من الشاحنات التي تتبع مواطنين من المحافظات الجنوبية التي تذهب إلى الشمال.. لماذا لا يتم تخفيض ذلك المبلغ من خمسة ألف إلى أقلة خمسمائة إلى ألف لإن هناك نقاط حتى خارج الضالع في جغرافيا جنوبية تتبع سياسة ( هات ) لكن بالحاصل وليس بالخمسة ألف حتى تقسم تلك الخمسة الف على البقية. قد أكون قاسياً بحق الأفراد بقولي هذا لإنه لا توجد دولة تعطيهم مقابل تأمينهم الطرقات وجهودهم فلامانع من تاجر أكرمه الله أن يعطيهم لكن مش بتجاوز المعقول فأنا أدعوا مقاومة الضالع أن تعيد النظر من بعض النقاط أن يتجاوبوا معنا بالتراجع قليل عن الرسوم المفروضة حتى لا يكثر القيل والقال لإن الضالع بوابة الجنوب وتاريخها عريق وهي أول من سطرت ملحمة البطولة في حرب 2015م فلاتكن تلك التصرفات الفردية العابرة تثير قلقلة لدى الآخرين كما أوجة رسالة إلى المثقفين والنشطاء في المجتمع إلى توجيه الكلام التوعوي لمن يتصرفون بعشوائية.. حتى نحن في ردفان قمنا بالتكلم مع الافراد الذين لا يتبعون المقاومة ويتصرفون بمزاجية وأستطعنا أن نحقق تقدماً كبيراً قبل أن تطلق المقاومة الحملة الأمنية ..فالعشوائية هي موجودة في كثير من المناطق لكن المشكلة العجز والصمت.. في النهاية سألت أحدهم قلت له وماذا عن الشمال والنقاط المتواجدة في الطرقات هل يتم إتباع سياسة هات قال لي أبداً إلا عند الإجراءات القانونية..