نجحت قوات الحزام الامني بمدينة الحوطة وضواحيها بلحج في افشال مخطط الجماعات المسلحة في السيطرة على المدينه عقب حملات امنية متواصلة شنتها تلك القوات ادت الى القاء القبض على عشرات المشتبهين والعثور على عشرات الاطنان من الاسلحة المختلفة والنوعية والمتفجرات بمواقع مختلف في المدينة وضواحيها بعد عمليات استخباراتية نوعية ساهمت بالوصول الى المواقع المحدده ومصادرة تلك المعدات والأسلحة التي تم العثور عليها والقبض على العديد من المتهمين والمشتبهين لأجرا ء التحقيق معهم . الحملات الامنية التي تشهدها المدينه لاقت دعم ومساندة من قبل المجتمع المحلي رغم بعض الاخطاء التي وقعت فيها تلك القوات اثناء عمليات المداهمات والتي تحتاج الى مراجعه ومتابعه حتى لا تتكرر تلك الاخطاء في عمليات اخرى .
جهود قوات الحزام الامني في المدينة وضواحيها انعكس على الوضع الامني فيها حيث شهدت المدينه حالة من الاستقرار الامني الغير مسبوق ساهمت في منع انتشار السلاح وحملة بين المواطنين في المدينة وضواحيها والحد من اطلاق الرصاص العشوائي في الحفلات والمناسبات التي ادت في بعض الاحيان الى حدوث وفيات نتيجة للرصاص الراجع اضافة الى حل المشاكل بين المواطنين .
ادت وصول قوات الحزام الامني في المدينه ومباشرة مهامها خلال الاشهر الماضية الى افشال مخطط الجماعات المسلحة التي كانت تحاول السيطرة على مدينة الحوطة وتبن لتكون مركز لانطلاق نشاطهم المسلح لمناطق اخرى ومنها مدينة عدن وما كمية الاسلحة المتنوعة والنوعية ومختلف انواع الصواريخ والقاذفات والعبوات الناسفة والأحزمة الناسفة والبراميل المتفجرة ومئات الالغام متوزعه بمناطق مختلف في المدينة وضواحيها بمناطق خالية واخرى تواجد بها تجمعات سكان حتى المقابر لم تسلم من قيام تلك العناصر من حفر القبور والتخزين فيها وهو ما يؤكد على ان تلك الجماعات كانت تخطط لتحول لحج الى مركز لنشاط تلك الجماعات ومركز انطلاق لهم الى محافظات اخرى .
الكثير من التساولات التي يحاول المواطنين معرفتها كيف تمكنت تلك الجماعات من خزن تلك الكميات من الاسلحة التي تقدر بمئات الاطنان اذا جمعتها سوف تقوم بتجهيز العديد من الكتائب العسكرية بفضل هذه الاسلحة التي اشارت بعض المصادر ان الجماعات تمكنت من الحصول عليها من العديد من المعسكرات اثناء الفوضى التي شهدتها المدينه وضواحيها اضافة الى عدد من مسكرات عدن والعند واللواء الخامس اضافة الى قيامهم بشراء العديد من الاسلحة النوعية من بعض الجهات وهو ما يدل على وجود شبكة كانت تساعد على وصول تلك الاسلحة الى الجماعات المسلحة .
المطلوب من قوات الحزام الامني مواصلة عملهم وتجنب الاخطاء والانتهاكات رغم المخاطر المحدقة بهم ودور المواطنين هو تقديم المساعدة وتسهيل عملهم الى جانب البدا بإعادة تأسيس الاجهزة الامنية في المدينة التي تعيش بسلام بفضل جهود قوات الحزام الامني لتنعم المدينة بالسلام والأمن .