إن المشاهد للأحداث في عدن من بعد التحرير يرى أن عدن تعيش أسوء أيامها بل اسوء من أحداث 13 يناير على الرغم تلك الاحداث التي راح ضحيتها أرقام مهولة الى أنها في نهاية المطاف تجاوزت عدن تلك الأحداث .
إن الناضر اليوم في عدن ليبكي اسفاً لما وصلت من سوء في كل شي خلال أمني واضح انعدام وتردي الخدمات الى
اسوء فلا كهرباء إسعافيه ولا ماء صالح للشرب ناهيك عن طفح الصرف الصحي في اكثر حارات عدن . ولا طرقات
جديدة ولا اتصالات جيدة الى غير ذلك .ان شبكة الفساد منتشرة في عدن والأمر يحتاج الى تضافر الجهود ونشر ثقافة
الشفافية والمسؤولية لكل مدير مصلحة ومحاربته بصدق وإخلاص .
هناك هامور كبير في عدن لم نكن نعهده من قبل !! هو هامور افتعال الأزمات!!
فمثلاً !! أزمت الكهرباء ثم ازمة الوقود ثم أزمت وانقطاع الماء على أكثر سكان عدن وشبكة الفساد التي تدار بأيادي