يشهد حلف حضرموت حراكا واسعا لتفعيل نشاطاته المختلفة وتعميق حضوره الجماهيري في أوساط كافة أبناء حضرموت ,ولترتيب أوضاعة على كافة المستويات التنظيمية والإعلامية والجماهيرية ,بما يؤدي إلى أن يكون اللاعب الرئيسي في حضرموت, في ضل المستجدات الجديدة التي طرأت بعد تحرير المكلا وساحل حضرموت من عناصر الإرهاب وعصابات الحوثي وعفاش, وتحديد إستراتيجيته الجديدة للعمل بما يتلائم وثقله الجماهيري وحضوره الشامل في كل مدن وبوادي حضرموت وتغلغله في أوساط القبائل والمجتمع المدني وكل فئات الشعب في حضرموت . حيث يقوم رئيس حلف حضرموت ووكيل المحافظة ألأول المقدم / عمرو بن حبريش بإجراء العديد من المقابلات خلال هذه الأيام مع العلماء ومقادمة القبائل والنخب المدنية والسياسية والثقافية وألاكاديمية ويطلع منهم على هموم المحافظة ومتطلبات العمل لتوفير الخدمات الأساسية لأبنائها من كهرباء ومياه ونظافة وصحة ومحاربة الفساد الذي إستشرى في كافة المرافق الخدمية خلال المرحلة السابقة ,والعمل على تجديد هذه الإدارات بقيادات كفؤة ونزيهة من أبناء حضرموت .
مؤكدا لهم بان حلف حضرموت سيكون سندا قويا للسلطة المحلية وجيش النخبة الحضرمي والسلطة الشرعية وقوات التحالف لتوفير الأمن والاستقرار ومحاربة الإرهاب والعمل الجاد لنهضة حضرموت ,وتحقيق كافة المطالب المشروعة للشعب الحضرمي.
ومن أجل تعميق الترابط الاستراتيجي مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وبقية دول التحالف وتعريف شعب حضرموت بما يقدمه الأشقاء السعوديين والإماراتيين من دعم غير محدود لجيش النخبة والسلطة المحلية وشعب حضرموت بشكل عام وتفنيد الهجمة الإعلامية والتصدي لها التي تستهدف القيادات الإماراتية في حضرموت ودولة الإمارات بشكل عام وتشويه العلاقات الإستراتيجية معها وخلط الأوراق وخلق البلبلة والإشاعات خدمة لأعداء حضرموت