شيع الآلاف عصر اليوم الثلاثاء جثمان قتيل قالت اسرته انه قتل برصاص قوة من جهاز الأمن المركزي في حين نفى مصدر امني هذه المزاعم وقال انه قتل في تبادل لإطلاق نار مع قوة من الأمن العام خلال عملية ضبط مطلوبين قبل ايام . وانطلق موكب تشييع القتيل "محمد صادق خليل " من مستشفى باصهيب العسكري بمديرية التواهي مرورا بمديرية المعلا وصولا إلى منزل القتيل بحي الشرقية بدار سعد . وأقيمت صلاة الميت على روح الشهيد في مسجد الحجازي بحي الشرقية بدار سعد حيث انطلق موكب التشييع لاحقا صوب مقبرة داؤود بدار سعد. وخلال الأيام القليلة الماضية تبادلت أسرة القتيل مع أجهزة الأمن بعدن اتهامات حول مقتله حيث تقول الاسرة ان قوة من جهاز الأمن المركزي ألقت القبض عليه وقامت بجره إلى احد المعتقلات حيث تم قتله هناك خارج إطار القانون . وعلى الصعيد المقابل تقدم السلطات رواية مغايرة وتقول انه قتل قبل قرابة أسبوع خلال تبادل لاطلاق نار مع جنود من الأمن العام خلال محاولة اعتقاله على خلفية اتهامات له بالتستر على مطلوبين والقيام بأعمال نهب لمصرف وهي المزاعم التي لم يتسنى ل "عدن الغد" التأكد من صحتها .