قال نائب وزير التربية والتعليم د/ عبدالله لملس إن عملية اختبارات هذا العام الدراسي للتربية والتعليم تمثل الانطلاقة الأولى لمرحلة جديدة من مراحل تاريخ العملية التربوية والتعليمية في البلاد وتحديدا في المحافظات المحررة . جاء ذلك في الاجتماع الذي ترئساه اليوم مع اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن.
وأشاد نائب وزير التربية بالدور المتميز للكوادر التربوية في المدارس والمديريات والمحافظات المحررة اللذين بذلوا جهود وطنية لإنجاح العملية الاختيارية ومنح الطلاب فرصة للتعليم بعد إن كانت مليشيات صالح والحوثي تسعى إلى حرمان الطلاب من الامتحانات خلال الأعوام الماضية .
شاكرا في الوقت نفسه أوليا الأمور والمجتمع على مساندتهم للنظام الجديد وذلك بهدف القضاء على الغش ورد الاعتبار للدوام والتحصيل العلمي في المدارس. وكانت اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية قد استعرضت في اجتماعها اليوم تقرير اللجنة الفنية حول سير الامتحانات في المناطق المحررة وفقا للإلية الجديدة والمعتمدة على المعدل التراكمي ،
وكما تم استعراض كثير من النماذج الرائعة التي تم ملاحظتها خلال سير الاختبارات مثل انتقال بالجمال في يافع لتوصيل الاختبارات أو الانتقال بالحبال لتجاوز عقبة السيول في شبوه. هذا وأشاد المجتمعون بجهود رئيس المركز الاختباري في الموسطة بمديرية حبيل جبر الذي ضبط 15 حالة انتحال شخصية. وقرر المجتمعون عقد ورشة عمل لتقييم هذه التجربة الاختيارية الجديدة بعد الإعلان عن النتائج.
وقدمت اللجنة شكرها الجزيل لكل من ساندهم وعلى رأسهم اللواء عيدروس الزبيدي محافظ محافظة عدن على دعمه المالي الكبير لعمل اللجنة العليا للاختبارات والمطبعة السرية وكل العمليات المرتبطة بسير الاختبارات في هذه المرحلة. وتبحث اللجنة عن مصادر دعم مالي لعملية التصحيح والرصد والإعلان عن النتائج. *من نبيل الجنيد /تصوير/زكي اليوسفي