طالب عدداً من المحلقين الثقافيين بسفارات اليمن بالخارج، الحكومة الشرعية ووزارة الخارجية، بصرف مستحقاتهم المتأخرة، ومساواتهم بالبعثات الدبلوماسية لتابعة للخارجية والتي صرف لها مستحقات الربع الثاني من العام الحالي 2016. وقال عدداً من المحلقين الثقافيين في رسائل مناشدة – تلقى الموقع نسخاً منها – فوجئنا في الملحقيات للثقافية، بقيام الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الخارجية، بإرسال الربع الثاني من مرتبات 2016، للبعثات الدبلوماسية التابعة للخارجية فقط واستثناء جميع الملحقيات الثقافية من الصرف.
وأضافت المناشدات، رغم انتظرنا الطويل لحل مشكلاتنا والوفاء بمستحقاتنا بعد عام و نصف من المعاناة والاستقطاعات المتكررة لمرتباتنا من قبل الداخل، وفي الوقت الذي انتظرنا مجيء مستحقاتنا من الحكومة الشرعية وانهاء معاناتنا الممتدة من أشهر، فوجئنا باستثنائنا وعدم مساواتنا بموظفي الخارجية رغم أننا ضمن البعثات الدبلوماسية في السفارات بالخارج.
وأشارت المناشدات إلى استغراب المحلقيات الثقافية اليمنية بالخارج، لمماطلة وزارة الخارجية في صرف مستحقاتهم المتأخرة، رغم صدور توجيهات من رئيس الجمهورية، ونائب رئيس الجمهورية، بسرعة معالجة وصرف مستحقات جميع المستشارين الثقافيين الذين تم إيقافهم منذو أكثر من عاماً ونصف.
وأوضح المستشارون في مناشداتهم أن رئيس الحكومة الدكتور أحمد بن دغر وجه في وقت سابق وزير الخارجية، سرعة صرف مستحقات جميع المستشارين الثقافيين وضمهم إلى كشوفات البعثات الدبلوماسية وتغطية مرتباتهم من المنحة القطرية التي قدمتها الحكومة القطرية والمقدرة ب45 مليون دولار وطالبت المناشدات الحكومة ووزير الخارجية بإنهاء معانات المحلقين الثقافيين وصرف مستحقاتهم، للقيام بواجباتهم ومهامهم، لافتين إلى أن مهام الملحقيات الثقافية أكثر أهمية وخدمية للمواطنين اليمنيين في الخارج، وتطلع بمسئوليات كبيرة تجعل إنصافهم وصرف مستحقتهم ومساواتهم بالبعثات الدبلوماسية ضرورة ملحة ومسؤولية وطنية- حسب ما ذكرت تلك المناشدات.