أكدت قناة بي بي سي عربية أن تسريب جزء من خطة وزير الخارجية الأمريكية جون كيري لإنقاذ مشاورات السلام اليمنية المتعثرة، كان وراء مسارعة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لاقالة نائبه رئيس الحكومة السابق خالد بحاح، في حين أكدت أن تلك الخطة الأمريكية "لم تكن مفاجأة، لكن المفاجأة كانت في إعادة طرح كيري لهذه المبادرة. وأكدت القناة الاخبارية البريطانية في مقدمة تقرير تحليلي لأحد أبرز مراسليها الاقليميين أنور العنسي نشرته بموقعها الاخباري بالعربية امس الاول- أن جزءا من هذه المبادرة كان قد تسرب في أبريل /نيسان الماضي وتسبب في إسراع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في إقالة نائبه ورئيس حكومته السابق خالد بحاح" ورصد محرر مراقبون برس تأكيد التحليل الموسع للبي بي سي عربية أن قرار اقالة هادي لنائبه رئيس الحكومة السابق بحاح جاء :"كما تناهى إلى علمه أو كما تم تفسير تصريحات كيري في المنامة، الشخص المرشح لانتقال المزيد من صلاحيات الرئيس إليه ليتمكن من تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المقترحة في مبادرة كيري أو الشخصية التي يمكن أن يقبل خصوم هادي بعودتها إلى صنعاء على رأس حكومة توافقية"،في حين قالت أن :المفاجأة الثانية فقد تمثلت في قبول السعودية وحلفائها بدول الخليج مقترح كيري الذي يجعل من سلطة هادي في نظر البعض مجرد طرف في الصراع لا "حكومة في مواجهة متمردين" وذلك بعد أن ظلت السعودية كما يقول خبراء سعوديون الأكثر تمسكاً بمرجعيات الحل السياسيالمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مخرجات الحوار الوطني، القرار الدولي 2216، التي تشترط على الحوثيين الاعتراف أولاً بهادي كرئيس منتخب لدولة تمردوا عليها ، ثم تسليم السلاح الثقيل وانسحاب مسلحيهم من المدن والمؤسسات قبل إشراكهم في أي حكو من:عماد الديني