الحادث الأخير الذي وقع بمدينة السنافر بالعاصمة عدن يتحمل مسئوليته كل المعنيين بالتسجيل" كل من جمع المجندين داخل المدرسة وكل من جعل المدرسة مقرا للتسجيل بدون اي نقاش، هذة دماء بشرية تسفك ليسوا حيوانات" يجب ان يتحملوا الحادث الأخير، فالحادث السابق حملناه العميد الصبيحي لأنه أغلق المعسكر وذهب بتسجيل الطلبة في منزلة واليوم يعاد نفس السيناريوا" ان هذا استنقاص من شبابنا الذين راحوا ضحية الغباء والمهزلة وهم لازالوا في عمر الزهور . ان الحادث الإرهابي الجبان والذي وقع في مدينة السنافر والذي أودى بالعشرات من الشباب بين قتيل وجريح وما سبقته من تفجيرات ومجازر لن تسقط بالتقادم "وسيحاسب كل متهاون بالدماء التي تسقط اليوم ام غدا " بل سيأتي اليوم المناسب ليأخذ كل واحد جزاءه . لن نحمل محافظ عدن المسئولية ولن نحمل مدير الشرطة والحزام الأمني المسئولية بل نحملها الرئيس اليمني عبدربه منصور وحكومة احمد بن دغر الذي لم يستوعبوا شبابنا في المؤسسات العسكرية والمدنية من خلال عدم تثبيتهم بهذه الوحدات وجعلوهم كطعم للانتحاريين والمفخخات، من خلال الطرق الهزلية المعمولة لاستيعاب أولئك الشباب الذين يحلموا بمستقبل زاهر وحياة كريمة ، اليوم السجون تعج بالخلايا الإرهابية التي تم القبض عليهم من قبل الشرطة والحزام الأمني بالعاصمة عدن ومدينة لحج، السؤال الذي يطرح نفسه، هل تم التحقيق مع الارهابين السجناء أم لا ؟ كذلك إلى أين وصلت التحقيقات مع قتلة الشيخ عبدالرحمن العدني الذي لم نسمع عنهم إي خبر منذ اعتقالهم وحتى اليوم. هل القيادات في الداخل هي المسئولة عن التحقيقات للخلايا الإرهابية التي هي اليوم في السجون ؟ ام ان لا شأن لهم! وان التحقيقات هي من اختصاص الرئيس والحكومة والتحالف !!! لابد من الوصول لكل الخيوط من خلال اعترافاتهم وبأسرع وقت ليأخذ كل مجرم جزاءه "والتأخير بمثل هذه الأمور سيزيد الأمر تعقيدا وستزداد تلك العمليات الإرهابية يوم بعد اخر . إذا علينا جميعا الألتفاف حول محافظ عدن وكل الأجهزة الأمنية والقادة الشرفاء فالحمل الذي فوق ظهورهم ليس بالسهل بل يحتاج مننا جميعا ان نرص الصفوف ونعمل معا يد واحدة لاجتثاث هذا السرطان الذي لازال يفتك بنا جميعا وبوطننا وبمدينتنا عدن . أخيرا نترحم على كل ضحايا المجزرة الإرهابية الذين سقطوا مؤخرا في مدينة السنافر بالعاصمة عدن وندعوا بالشفاء للمصابين، وان يلهم أهاليهم ومحبيهم الصبر والأجر.. انه نعم المولى ونعم النصير.......