اعلن مدير عام مكتب الصحة السكان بشبوة الدكتور ناصر علي المرزقي عن خمس من المشكلات الصحية الكبيرة والخطيرة التي تواجهها المحافظة . واستعرض المرزقي خلال لقاءه بممثل منظمة الهجرة الدولية بالمحافظة الدكتور علي سريع باسرده وعديد من قيادات منظمات المجتمع المدني بالمحافظة مخاطرة هذه المشكلات على الصحة العامة للناس بالمحافظة وقال بأنها تتمثل في اجتياح عدد من الأمراض الوبائية القاتلة لمعظم مديريات شبوة ومشكلة النازحين من دول القرن الإفريقي وأمراض الأمومة والطفولة وتوقف أنشطة وبرامج التحصين الصحي الموسع وأمراض سوء التغذية .
مؤكدا بان الإدارات الصحية لا تمتلك القدرات الفنية والمادية اللازمة لمواجهة هذه المشكلات التي وصفها بالمستعصية والكبيرة .
وكشف عن حالات وفيات جديدة بحمى الضنك بمديرية الروضة ., ونوه بما يترتب على ذلك من تبعات ومضاعفات لهذا الوباء الذي يحصد الأرواح يوميا في إحدى عشر مديرية بالمحافظة .
ووجه المرزقي بضرورة اتخاذ الإجراءات الاحترازية الضرورية في مختلف مرافق الصحة العاملة بالمديريات ورفع جاهزيتها لمواجهة وباء الكوليرا.
مشيدا بالتدخلات الصحية التي نفذتها وتنفذها منظمة الهجرة الدولية في معظم مديريات المحافظة طيلة العامين الماضيين . وأكد على الحاجة لها ومواصلتها خاصة في ظل تردي أوضاع الخدمات الصحية نتيجة لازمة الحرب التي تعيشها اليمن وتفشي الأمراض الوبائية في عدد من المديريات .
وطالب بضرورة تدخل المنظمة و على وجه السرعة بمساعدة القطاع الصحي في مديريتي حبان والروضة وتدعيم جهودهم الطبية لمواجهة وباء حمى الضنك بالمديريتين .
كما طالب المرزقي قيادات العمل المدني بمواصلة دعمهم لجهود الوقاية من حمى الضنك في عاصمة المحافظة عتق وغيرها من المديريات الأخرى المتضررة منها .
وشدد على أهمية تنسيق العمل فيما بينهم ومع المكتب حتى يكتب الله النجاح لهذه الجهود والأعمال التي تهدف إلى حماية الناس من مخاطر هذه الأمراض الوبائية القاتلة .
من جانبه أكد ممثل منظمة الهجرة الدولية الدكتور علي باسردة العمل على رفع مطالب مكتب الصحة العاجلة لقيادة المنظمة والحصول على موافقتها لشروع في جهود مكافحة وباء حمى الضنك بمديريتي الروضة وحبان وإنقاذ حياة الناس منها.
وقد جرى خلال اللقاء التأكيد على مواصلة اللقاءات التشاورية بين مكتب الصحة بالمحافظة وقيادات منظمات المجتمع المدني بالمحافظة على أن يتم عقد لقاء كل أسبوع لهم .