سيظل الرئيس هادي ومن معه في الشرعية من مقاومة و قيادات جنوبية منهم روؤساء السلطة المحلية في المحافظاتالجنوبية والقيادات الأمنية والسياسيين الجنوبيين التي شرعها المجتمع الدولي متمسكين بالمرجعيات الثلاث للعملية السياسية ، وسسيشهد التاريخ لهادي بعدالة الهدف الذي تمسك لأجله بالمرجعيات. تلك ، و كيف انتزع مطلب الإرادة الشعبية في الجنوب من عرين أسود السياسة العالمية دول الهيمنة والاستحواذ بفطنة السياسي المتزن المتحرك دهنيا الذي يجيد استخدام الأدوات السياسية واتفان الفرص . لقد كرس هادي كل الأدوات الممكنة في طريق استعادة الدولة الجنوبية التي تضمنتها الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية بتظمينها القضية الجنوبية كقضية محورية عمجت إلى حلها من خلال إعادة تأسيس الدولة. ووتحت شعار يمن جديد بصياغة الدولة الاتحادية ووفق محددات الحل العادل للقضية الجنوبية . عمل هادي على توظيف القضية الجنوبية على ضوء هذه الآليات التي لا تخل بشروط العملية السياسية ومرجعياتها ، وماكان الانقلاب في الشمال على هادي إلا انقلاب على مشروع الدولة الاتحادية .. كان واضح في خطاب الرئيس هادي الذي قال فيه : '' اعاهد الله أنا لن نتخلى. عن دماء الشهداء '' . فمااقتصر بهذا العهد شهداء هذه الحرب فقط بل جميع الشهداء بدأ من شهداء ثورة 14 أكتوبر و شهداء الحراك الجنوبيي وحتى آخر شهيد يستشهد في سبيل استعادة الدولة الجنوبية . وتظهر مصداقية هذا العهد في خارطة استراتيجية المكاسب العسكرية التي تحققت على يد المقاومة الجنوبية والجيش الجنوبي والأمن الجنوبي بمساندة التحالف العربي في جعل أرض جنوب بحدودها ماقبل 1990 م أرض صلبة يقف عليها هادي و نلاحظ في هذه. اليومين بوادر وفاق مابين طرفي النزاع الحوثي وقوى التحالف فيما يخص مجالاتها الحيوية خاصة و نشهد تحرك غير عادي للمقاومة الجنوبية لإستكمال تحرير ماتبقى من شبوة وحضرموت كمؤشر لتحرير الإقليم الجنوبي المصالحة في شمال الشمال والمخالصة للجنوب عن الشمال !! كلحظة استباقية لأي معالجات قادمة تتجاوز المرجعيات الثلاث اي بمعني آخر خروج من شرعية اللاشرعية إلى شرعية جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ..