يتميز نجم سطور اليوم بخصائص ذات صلة بالأداء الرجولي والقوي الذي قدمه في مشواره مع كرة القدم بالوان فارس أبين "حسان"والمنتخبات الوطنية الجنوبية بكل فئاتها.. فهو لزمة لم تكن تستثنى عن مواعيد اللعبة ورقم محوري لا يغيب. حسين نعوم الاسم الذي ينتمي الى سلسلة من المبدعين قدمتها عائلة نعوم للكرة وحسان ليكونوا في مسار النجومية البحته التي رافقتهم على مدار السنوات ليبقوا في ذاكرة يقيمة ما قدموه .. هو واحدا من القامات الكبيرة التي قدمت في صلب كرة القدم عبر الوان حسان في زمن كان فيه يقارع الكبار وينصب لهم ما لا يتوقعوه .. هو حالة اكتست الجمال ولبست ثوب التالق لسنوات طويلة في في الثمانينات والتسعينات .. ظل فيه الأسم والرمز والشكل الجميل في مواقع الدفاع الحساني الذي كان فيه "زربة" ترتبط بأقوى المهاجمين وأخطرهم,لو سألت مهاجمي التلال والوحدة والشعلة والميناء والقوات المسلحة والشرطة عن قيمة النعوم في تلك السنوات ، لاجابوا بصوت واحد كان يقطع "الماء والهوى" ويظهر من حيث لا تظن انه يستطيع ان ينهي مشروه الهجمة والوصول الى شباك شقيقه الذي جاوره في كل السنوات بين خشبات حسان "الكابتن " سعيد نعوم". في مزايا النجم حسين نعوم بقصر قامته .. شخصية قوية متزنة حاضرة ذهنيا لا تغيب عن كل جزئيات مواجهاته للخصوم.. فاظهر ذلك في مواعيد اللعبة التي فرضت عليه ان يكون جزء من زمن خاص لكرة القدم واجه فيه افض المهاجمين واخر مشاهد الروعة الكروية ولعلي أذكر منهم .. شرف محفوظ - عمر البارك - وجدان شاذلي - محمد حسن - جلال قائد - منيف شائف - جميل مقطري .. وقبلهم لاعبون أفذاذ في جيل سابق كانت بداياته برفقتهم منهم عدنان سبوع - جميل سيف -عزيز سالم - مبروك مهدي ، منير مدهش ،علي نشطان. في النعوم المدافع الصلب الذي حظيت يوما بأن العب خصما له بالوان التلال والميناء .. كثير من الأمور التي تنصبه نجما كبيرا مرعبر الوان حسان ونال حضور طويل برفقة نجوم كرة القدم الجنوبية ومنتخباتها المتعددة .. فهذا المدافع صاحب مستوى ثابت تقريبا .. ففي معطم مواعيده في مشواره الطويل كان يقترب من الاقناع ويرسم بصمة حضوره باناقة وبردة فعل تتناسب مع مجريات المباراة وتقلباتها مابين الفوز والخسارة التي هي عنوان كرة القدم . مشوار النجومية للمدافع القصير القوي" حسين نعوم" ينصب في مشاهد متعددة لامس من خلالها التألق واصبح بين سطورها نجما من الأسماء الكبيرةلاالتي مرت من ابين عبر فارسها "حسان" الذي كان الأمس المخيف القادم من خارج اسوار العاصمة عدن ليواجه نجوم الأندية وأسمائها الكبيرة ذات السمعة والصيت الكبير .. قدم حسين نعوم روحا الأداء وأنسيابية العطاء .. فحفر أسمه في ذاكرة عشاق اللعبة خصوصا أنه إقترن بمهاجمين عظام وكبار كان يخوض معهم مباريات خاصة يتفوق فيها احيانا ويخسر في الأحيان الاخرى لظروف تحضرمع اللعبة وتفاصيلها الخاصة.. فبطولة كأس الجمهورية التي غادر بها حسان عدن للمرة الاولى .... في الذاكرة بنتيجتها التي فاز بها فارس ابين برباعية نظيفة ثم أنها شهدت مشاركة الأشقاء الثلاثة سعيد وحسين وناصر .. كما ان مواجهة الدمام ضد المنتخب العراقي التي فاز بها منتخب اليمن الجنوبي بهدف وجدان شاذلي في ذاكرة نجمنا بما قدمه من عطاء عطل به خطورة مهاجمي العراق.. ويتذكر ايضا هدفه الوحيد الذي سجله بالوان المنتخب في مباراة ودية أمام التلال في ملعب الحبيشي يومه صنع له الكرة الكابتن عبدالله فضيل. حظي نجم السطور في مشواره بجيل طيب الذكر فيه " الراعي - علي مشبح ، أحمد مهدي - علي مهدي - عوض حسن - جمال ناشر - مكيش - أمين - سمير صالح - محمد سالم - قيرم - وجدي مهدي - نصيب - ماطر ،حسين احمد ،الحيف ، العبد وآخرون لا تسعفني الذاكرة لسردهم .. وهذا اعطى نعوم مساحة خصبة ليكون قادرعلى التعاطي بما لديه ليقدم شكله في إطار منظومة أداء حساني قوي يرعب الخصوم ويقارعهم وهو في أفضل حالاتهم .. حتى كان يوما ينتزع كأس الجمهورية على حساب ألوان فرق عدن . في ابين الولادة بالنجوم .. يعتبرون الكابتن حسين نعوم من افضل المدافعين الذين قدمتهم المحافظة لكرة القدم الجنوبية في كل مشوارها .. ويصنفه الكثيرين كواجدا من ابرز من ظهر في مراكز الدفاع في مشوار اللعبة على مر السنوات التي امتدت من العام 1982- 1998م ...لان خصاله متعددة وفيه كل مقتنيات الأداء الرجولي والقوي والفني الذي يمنحه قدرة تقديم أفضل المستويات حين تمنح له المهمات الصعبة ليعطل خطورة لاعبون كبار ومهاجمين أفذاذ يبحثون عن شباك حسان أو شباك منتخب اليمن الجنوبي الذي برع فيه لسنوات طويلة. آخر السطور تحية عطرة للنجم الانيق صاحب السلوك الجميل " حسين نعوم" الذي سطرنا هنا قليلا من مشواره الطويل بغاية ربطمشاوير نجوم كرة القدم بأجيال جاءت بعدهم وعليها أن تتعلم مما قدمه نجوم سابقون اعطوا كرة القدم كل ما تحتاجه فكانوا نجوم حقيقون يلعبون كرة القدم بسلوكياتهم قبل عطاءهم.