مازال الكابتن والنجم السابق في سماء الكرة العدنية واليمنية "حسين جلاب" ينتظر الشفقة من جميع الاطراف ذات الصلة بالقرار الرياضي لينظر اليه بما يستحق وهو الذي يعاني الامرين مع اوجاع المرض وفقا لظرفا صعبا يعيشه بين جدران منزله في مدينة التواهي.. قبل شهور وضعنا على صدر هذه الصفحة مناشدة باسم تاريخ ومشوار هذا النجم الكبير الذيتغمص الوان فريق القوات المسلحة والمنتخب الوطني في عز كرة القدم الجنوبية .. للاسف غابت كل صلات التواصل الاخلاقي ، فلم يلتفت إليه أحد وظل يأن ويعاني ويبحثعن سبيل يمر به صوب مبتغاه في اجراء عملية البروستات التي تنهش في صحته وتعيقه عن كثير في ممارسة حياته بصوره طبيعية بعدما مر به العمر. شخصياادرك ان تقلبات الحياة قد رمت بثقلها على كثير من الأصدقاء والزملاء للجلاب .. لكن ليس إلى درجة ان يدير الجميع ظهره لوضع صعب فرض على شخصية رياضية بحجم حسين جلاب الذي قدم سنوات عمره برفقة كرة القدم لاعبا واسما وقيمة ونجم لامس سماء التالق من اعلى نقطة. هنا نعود مجددا ونخاتطب وزير الشباب نائف البكريوكل من لديه قدرة التواصل معه .. للقيام بدور هوانساني واخلاقي في القمام الاول .. جلاب يحتاج الى لمسة وفاء من قبل قيادة العمل الرياضي والكلام موجه للوزير الانسان نايف البكري .. وكفى .
