قال متقاعدون مدنيون وعسكريون إن بعض من جنود حراسة مكتب بريد خورمكسر، يمارسون أعّمال السمّسرة بشكل دائم في أيام الصرف، مما يعرقل ويؤخّر عدد من المستحقين لتقاضي رواتبهم. وأردف عدد من متقاعدي الجهازين المدني والعسكري، ممن ألتقيّناهم قبالة مكتب البريد الأكبر في المدينة الساحلية، إن أعمال السمّسرة التي يشهدها البريد بإستمرار تعرقل أعمال الصرف لعديد مستحقين ما يُسفر في الغالب عن تصاعد أعداد الحالات غير المستفيّدة من صرف المرتبّات، ويؤدّي في الحال ذاته لتفاقم الظروف المعيّشية عند قاطبة من الأسر، كون الجزء الأكبر من موظفي الدولة في المحافظات المحررة لم يستلموا رواتبهم بعد. وقال مصدر محلي إن بعض من يمارسون أعمال السمّسرة هم من أبناء الحي المجاور للمكتب ذاته،وكانوا قد تكفّلوا في السابق بتأمين مكتب بريد المديرية الواقعة شرقي عدن،لكنهم تركوا مهمّتهم الأساسية في تأمين المبنى وأمّتهنوا السمّسرة والوساطة، ما يجعله عرضة لأي هجوم مُحّتمل في ظل الكثافة البشرية التي تتوافد إليه يوميًا.